تتحول نيو جيرسي اليوم الأحد إلى وجهة رياضية وموسيقية رئيسية، حيث تستضيف مهرجاناً يستمر أربع ساعات، يجمع بين مباراة نهائي كأس العالم للأندية بين نادي باريس سان جيرمان الفرنسي وتشيلسي الإنجليزي في ملعب ميتلايف.
سيتولى تقديم هذا الحدث الكبير كل من جاي بالفين ودوجا كات وتيمز وإيمانويل كيلي خلال فترة الاستراحة بين الشوطين. وتُعتبر هذه المناسبة الأولى من نوعها في تاريخ الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، حيث سيتم تحويل الملعب إلى منصة لحفل موسيقي ضخم ستقدّمه مجموعة “بانيني”، مع بناء مسرح خاص في المدرجات لضمان عدم التأثير على المباراة.
كما سيشهد العرض مشاركة عدد من المشاهير العالميين، بما في ذلك تقديم إيمانويل كيلي، الذي سيكون أول فنان من ذوي الاحتياجات الخاصة يؤدي ضمن حفل بين الشوطين. ويهدف هذا العرض إلى دعم صندوق التعليم “فيفا جلوبال سيتيزن”، الذي يسعى لجمع 100 مليون دولار لتحسين فرص التعليم للأطفال حول العالم، حيث سيتم تخصيص دولار واحد من كل تذكرة لهذا الهدف.
ستتوج الاحتفالات بحفل توزيع الميداليات لأبطال النسخة الأولى من كأس العالم للأندية، حيث يتيح هذا اليوم للمشجعين فرصة مشاهدتهم عرضاً مبهراً قبل المباراة، يتضمن موسيقى عالمية وألعاب نارية.
في تفاصيل حفل ختام كأس العالم للأندية، يشارك 80 فناناً محترفاً في عرض يتكون من ثلاثة أجزاء، مع تقديم نشيد فيفا الرسمي. ومن بين النجوم المشاركين، روبي ويليامز ولورا باوسيني، اللذان سيؤديان النشيد الرسمي “ديزاير”، والذي سيعزف في جميع فعاليات الفيفا المستقبلية مثل كأس العالم 2026.
بمناسبة الاستضافة الأمريكية للبطولة، سيتم عزف النشيد الوطني للولايات المتحدة مع عرض عسكري وألعاب نارية قبل انطلاق المباراة.
أما المقدم الأسطوري مايكل بافر فسيتولى تقديم الفرق المشاركة بطريقة مثيرة، مما يزيد الحماس مع دخول اللاعبين إلى الملعب. وعقب ذلك، يتجمع الفريقان، مع إظهار التشكيلة الرئيسية لكل منهما، قبل أن تبدأ الموسيقى في ملء أرجاء الملعب لتصل إلى ذروتها مع انطلاق المباراة.