أثار تعادل الأهلي بهدف لمثله أمام إنبي أمس الأحد، في الجولة السادسة لبطولة الدوري الممتاز ردود أفعال قوية داخل جدران النادي، حيث جاء هذا التعادل بعد سلسلة من النتائج السيئة التي أدت إلى إقالة المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو إثر الخسارة من بيراميدز في الجولة الخامسة.
انتقد الكثيرون داخل الإدارة الأهلاوية طريقة اللعب التي اعتمدها الفريق أمام إنبي، حيث وجه البعض في لجنة التخطيط للكرة بالنادي ومجلس الإدارة اللوم للمدير الفني المؤقت عماد النحاس بسبب التشكيل الذي بدأ به المباراة.
تحدث المنتقدون عن قرار النحاس بالاعتماد على ثلاثة لاعبين في خط الوسط، حيث دفع بمروان عطية وآليو ديانج ومحمد علي بن رمضان، وهو ما اعتبره العديد في الإدارة تحفظاً دفاعياً غير مقبول، خاصة أن الأهلي كان يواجه فريقاً ليس لديه قوة هجومية كبيرة.
أعرب الغاضبون في الإدارة الأهلاوية عن استيائهم من عدم بدء بن شرقي، الذي أثبت تأثيره الإيجابي بعد دخوله، حيث كان من الضروري مشاركة بن شرقي أساسياً على حساب أحد لاعبي خط الوسط، وكذلك انتقدوا غياب الإصرار والرغبة لدى اللاعبين في تحقيق الفوز وجمع النقاط الثلاث.
جمع الأهلي 6 نقاط من أصل 15 نقطة في خمس مباريات لعبها حتى الآن، حيث حقق الفوز في مباراة واحدة أمام فاركو بنتيجة 4-1، وتعرض لهزيمتين من بيراميدز بثنائية نظيفة، وتعادل في ثلاث مباريات أمام مودرن سبورت وغزل المحلة وإنبي، بنتيجتي 2-2 وسلبياً و1-1 على التوالي.
