عبر مدرب ليفربول أرني سلوت عن حزنه العميق في أعقاب وفاة النجم البرتغالي ديوجو جوتا وشقيقه أندريه في حادث سيارة مأساوي ببلاده الأسبوع الماضي، خلال عودتهما للتحضير للموسم الجديد. وأكد سلوت في أول تعليق له بعد وفاة اللاعب البالغ من العمر 28 عامًا أن النادي قرر نهائيًا سحب القميص رقم 20 تكريمًا لجوتا، مشددًا على أن هذا القرار يعكس التأثير العميق الذي تركه جوتا في قلوب زملائه وعاملي النادي والجماهير.
وخلال تصريحات صحفية اليوم، الأحد، قال المدرب الهولندي: “سنحمله معنا في قلوبنا وأفكارنا في كل مكان. قد نحتاج إليه في اللحظات الصعبة. سحب رقمه كان أقل ما يمكن أن نقدمه له.” وأضاف متحدثًا عن صعوبة العودة إلى كرة القدم بعد هذه الخسارة: “من الصعب وصف مشاعرنا. تساءلنا هل يمكننا العودة للتدريب مرة أخرى؟ هل يمكننا الضحك ثانية؟ وقلت لهم لنواجه الوضع كما كان سيتعامل جوتا… لقد كان دائمًا صادقًا مع نفسه ومع الآخرين، فلنحاول أن نكون كذلك.”
أبرز المدرب أيضًا لحظاته الرائعة مع جوتا، قائلاً: “لقد كان له دور حاسم في العديد من المباريات، وأتذكر جيدًا أهدافه في إيفرتون وفولهام. ما يريحني هو أن الشهر الأخير من حياته كان مليئًا بالنجاحات: بطل مع عائلته، وبطل مع منتخب بلاده، وبطل معنا بعد الفوز بالدوري الإنجليزي.”
وشهدت جنازة جوتا حضورًا كبيرًا من إدارة ولاعبي ليفربول، بما في ذلك فيرجيل فان دايك وأندي روبرتسون، اللذين قدما أكاليل الزهور بشكل قميص يحمل الرقم 20 في مدينة جوندومار البرتغالية، دعمًا لزوجته روت كاردوسو وعائلته.
ويستعد ليفربول لخوض مباراته الأولى منذ الوفاة، اليوم، أمام بريستون، حيث سيتم تكريم جوتا وأندريه قبل انطلاق اللقاء بالدقيقة الصمت وعرض صورهم على الشاشات، مع عزف نشيد “لن تسير وحدك أبدًا”.