
تستمر جمعية الأورمان في جهودها لإعادة إعمار المنازل المتهالكة في قرية عبد العظيم بمركز سنورس في محافظة الفيوم، حيث أتمت تطوير 19 منزلًا مخصصًا للأسر الأكثر احتياجًا، وذلك بإشراف مباشر من مديرية التضامن الاجتماعي في الفيوم، برئاسة الدكتورة شيرين فتحي.
وأشارت وكيل وزارة التضامن الاجتماعي إلى أهمية التعاون المستدام مع الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني، في إطار المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تهدف إلى توفير سكن لائق وحياة أفضل للشرائح الأكثر احتياجًا، وتخفيف المعاناة عن المواطنين البسطاء في مختلف القرى.
كما أثنت وكيل الوزارة على الدور المجتمعي الفاعل لجمعية الأورمان ومبادراتها الإنسانية التي تساهم في إدخال الفرح على قلوب الفقراء، مؤكدة أن هذا التعاون يعكس قيم التكافل والتضامن الاجتماعي في المجتمع المصري.
من جانبه، أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن أعمال إعادة الإعمار شملت محارة ودهانات وتركيب نجارة وتعريش الأسقف وأعمال سباكة، إضافةً إلى توصيل المياه النقية وتركيب الأرضيات والسيراميك وتنفيذ الوصلات الكهربائية لكل منزل، مما يضمن بيئة سكنية آمنة وكريمة للأسر المستفيدة.
وأشار مدير عام الأورمان إلى أن المشروع انطلق منذ عدة سنوات، ونجحت الجمعية حتى الآن في تطوير أكثر من 850 قرية على مستوى الجمهورية، حيث تسعى لزيادة هذا العدد خلال الفترة القادمة بدعم من الشركاء والمتطوعين والمساهمين من مختلف القطاعات.
يُذكر أن جمعية الأورمان قد نجحت في إعادة إعمار أكثر من 38 ألف منزل في جميع محافظات مصر، وذلك ضمن جهودها المتواصلة لتحسين ظروف المعيشة للأسر الفقيرة والمهمشة.