وقع فريق الأهلي في فخ التعادل الإيجابي مع إنبي بهدف لكل منهما في المباراة التي أقيمت مساء الأحد على استاد المقاولون العرب، جاء ذلك ضمن منافسات الجولة السادسة من الدوري المصري، ويستمر الأهلي في نزيف النقاط منذ تولي عماد النحاس قيادة الفريق للمرة الثانية، فقد تمكن الأهلي من تسجيل الهدف الأول ولكن رغم ذلك لم يتمكن من الحفاظ على التقدم.
هذا التعادل رفع رصيد الأهلي إلى ست نقاط محتلاً المركز الخامس عشر، بينما أصبح رصيد إنبي تسع نقاط في المركز السابع، مما يعكس التحديات التي تواجه الأهلي في بداية الموسم الجديد.
في الدقيقة الخامسة، هدد تريزيجيه مرمى إنبي بهجمة سريعة لكنها انتهت إلى ركنية، كما حصل الأهلي على ركلة حرة مباشرة في الدقيقة العاشرة، إلا أن التنفيذ لم يكن بالمستوى المطلوب ووصلت إلى حارس إنبي دون خطورة.
محمد شريف أهدر فرصة التسجيل في الدقيقة 20 بعد تمريرة عميقة، حيث سدد الكرة بتسرع مما أتاح للحارس التقاطها بسهولة، بعد ذلك وفي الدقيقة 25، أضاع تريزيجيه فرصة أخرى بعد أن وصلت الكرة إلى منطقة الجزاء لكنه سدد بجوار القائم الأيمن.
عانى الأهلي من إصابة زيزو في الدقيقة 27، اضطر الجهاز الفني لاستبداله وطاهر محمد طاهر كان بديلاً له، ورغم تأكيد اللاعب جاهزيته، إلا أن الإصابة ظهرت بشكل مفاجئ.
في الدقيقة 34، أحرز محمود تريزيجيه هدف الأهلي الأول برأسية متقنة بعد متابعة لعرضية محمد هاني، وفي الدقيقة 41، حصل الأهلي على ركلة حرة لكن التنفيذ ارتطم بالحائط البشري.
أشهر الحكم محمد الغازي البطاقة الحمراء لمحمد الشناوي في الدقيقة 44 لكن بعد مراجعة تقنية الفار تم الإكتفاء ببطاقة صفراء، واستمر الأهلي في الشوط الأول متقدماً بهدف دون مقابل.
مع بداية الشوط الثاني، حاول تريزيجيه مجددًا تهديد مرمى إنبي بتسديدة في الدقيقة 48 لكن المدافع تصدى للكرة، كما أهدر أيضاً عدة فرص لتعزيز التقدم.
إنبي أجرى تغييرات في الدقيقة 56، فيما قام الأهلى بعمليات تبديل في الدقيقة 67 لتعزيز الهجوم، ونجح أحمد العجوز لاعب إنبي في إدراك التعادل في الدقيقة 65 بعدما تعرض لاعبهم علي محمود للإعاقة.
حاول الأهلي استعادة التقدم بتسديدات متعددة، لكن إنبي كان في موقف هجومي أيضاً. شهدت الدقائق الأخيرة محاولتين لتسجيل أهداف لكن التعادل الإيجابي 1-1 كان هو النتيجة النهائية للمباراة.
تشكيلة الأهلي شهدت تواجد محمد الشناوي في حراسة المرمى، بينما خط الدفاع ضم محمد هاني وأحمد رمضان بيكهام ومصطفى العش وأحمد نبيل كوكا، وفي الوسط إليو ديانج ومروان عطية ومحمد علي بن رمضان، بينما كان الهجوم بقيادة تريزيجيه وزيزو وشريف.
أما تشكيل إنبي فقد بدأ بعبد الرحمن سمير في حراسة المرمى وضم أحمد صبيحة وأحمد كالوشا ومروان داوود ومحمد سمير سعد في الدفاع، كما تواجد أحمد العجوز في الوسط وأحمد زكي في الهجوم، واستمر كل فريق في وضعه بالتعادل الذي يعكس المستويات المتقاربة بينهما.
