
لن يقتصر ملعب “ميتلايف” على استضافة أفضل لاعبي كرة القدم في نهائي كأس العالم للأندية هذا الأسبوع، بل سيستقبل أيضًا شخصية تُعتبر من بين الأكثر بروزًا وإثارة للجدل عالميًا.
فقد أعلن ترامب، الرئيس الأمريكي، عن حضوره نهائي البطولة بين باريس سان جيرمان وتشيلسي، في وقت يتزامن مع افتتاح مقر جديد للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” في برج ترامب بمدينة نيويورك، بالقرب من ملعب نيوجيرسي. هذه الزيارة تعكس العلاقة المتنامية بين ترامب ورئيس الفيفا جياني إنفانتينو.
مع اقتراب كأس العالم 2026 الذي سيُقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، تسعى إدارة ترامب لتكون في قلب الأحداث الرياضية الأكثر شعبية على مستوى العالم. تشير تقارير إلى أن ترامب سيشارك في مراسم تسليم الكأس للفريق الفائز.
حضور ترامب يتطلب استعدادات أمنية جدية وغير مسبوقة. فخلال مباراة سابقة شهدت حضور نائب الرئيس الأمريكي، تم اتخاذ إجراءات أمنية مشددة، بما في ذلك تفتيشات باستخدام الكلاب البوليسية. ومن المتوقع أن تكون إجراءات الأمن يوم الأحد أكثر تشددًا، مع وجود الخدمة السرية الأمريكية وفرق أمنية متعددة لحماية الرئيس.
تكشف تصريحات جوردان ماجراث، مؤسس شركة أمنية خاصة، عن أن التحضيرات تبدأ قبل الحدث بشهور، مع وجود فرق تمهيدية للتنسيق مع أمن الملعب. أما نايجل توماس، خبير أمني بريطاني، فأكد أهمية تنفيذ اختبارات للأمن السيبراني، والتفتيش عن الأسلحة باستخدام الكلاب، إضافة إلى إجراء فحوصات على موظفي الأمن بالمكان.
بعد تأمين مكان الجلوس، تظهر التحديات الأمنية الحقيقية التي تتعلق بالتعامل مع التهديدات المحتملة والتحرك السريع إذا لزم الأمر. ويشير ستيفن رايس، المسؤول السابق بوزارة الخارجية الأمريكية، إلى أن الإعلان عن حضور شخصية بارزة يزيد من المخاطر، لأن ذلك يمنح المعارضين وقتًا للتخطيط لرصد الموقع.