تحولات صحية: قصص شفاء وابتكارات في مستشفيات بورسعيد

تستمر الهيئة العامة للرعاية الصحية، فرع بورسعيد، برئاسة الدكتور أحمد حسن سالم، في جهودها المتواصلة لتعزيز منظومة التأمين الصحي الشامل، من خلال قصص إنسانية ناجحة وتوسعات عاجلة، بالإضافة إلى إدخال أحدث التقنيات الطبية. تعكس هذه المبادرات التزام الهيئة بتقديم رعاية صحية متكاملة تتماشى مع المعايير العالمية.
شهدت مستشفى 30 يونيو في بورسعيد قصة مؤثرة لشفاء سيدة تُدعى دعاء، التي تعرضت لمضاعفات صحية بعد خضوعها لجراحة خارج نظام التأمين الصحي الشامل. على الرغم من تكرار العملية، لم يُلتئم الجرح، مما تسبب في آلام شديدة حتى وصلت إلى حالة حرجة عند دخولها المستشفى.
تولى فريق طبي بقيادة الدكتور إيهاب سعيد علاج حالتها من خلال خطة علاجية شاملة تضمنت تنظيف الجرح، وسحب عينات ميكروبيولوجية، واستخدام جهاز شفط جراحي متطور لأكثر من 45 يومًا. وبعد جراحة ناجحة أُغلِق الجرح بفضل جهود الفريق الطبي المتكامل الذي ضم أطباء من مختلف التخصصات، مما ساعد دعاء في بدء مرحلة التعافي.
كما شهدت مستشفى الزهور تحسناً في خدمات الرعاية الحرجة من خلال إضافة سريرين جديدين إلى وحدة العناية المركزة، تم تزويدهما بأحدث أجهزة الدعم الحيوي. يعكس هذا التوسع الجهود لتلبية احتياجات حالات حرجة مثل الفشل التنفسي وتوقف القلب، في ظل التحديات المتعلقة بتكاليف تجهيز الأسرة.
وفي خطوة متقدمة، أعلن الدكتور أحمد حسن سالم عن بدء تشغيل جهاز “ديناميكية التبول” بمستشفى الزهور، وهو من الأجهزة الحديثة المستخدمة عالميًا في تشخيص أمراض المثانة. يسهم الجهاز في تقييم تدفق البول وكفاءة المثانة، مما يعزز دقة التشخيص ويساعد في وضع خطط علاج فعالة.
تتزامن هذه المبادرات مع توجيهات الهيئة العامة للرعاية الصحية لتعزيز البنية التحتية الصحية وتقديم خدمات ذات جودة عالية، ليس فقط من خلال التطوير الإنشائي، ولكن أيضًا من خلال قصص الشفاء الحقيقية التي تثبت قدرة الرعاية الصحية الشاملة على تحسين حياة المواطنين وإنقاذ الأرواح.