وفاة مؤذن في رحاب المسجد أثناء صلاة المغرب: حُسن الختام في اللحظات الأخيرة

وفاة مؤذن في رحاب المسجد أثناء صلاة المغرب: حُسن الختام في اللحظات الأخيرة

خرج الشيخ أحمد إسماعيل محمد رجب من بيته إلى المسجد لأداء عمله وسعيه وراء الرزق الحلال، حيث كان ينوي أيضاً أداء الصلوات المفروضة في أوقاتها. وأثناء تأديته لصلاة المغرب في المسجد، وافته المنية وكتب له الله حسن الخاتمة.

قرية «أبوهندي»، التابعة لمركز كفر صقر في محافظة الشرقية، شيعت الشيخ الراحل الذي كان مؤذناً لمسجد «فاطمة»، والذي قضى نحبه داخل المسجد أثناء صلاة المغرب، مما أثار حزن أهالي القرية لفقدانه.

وقال فرحات المهدي، ابن عم الفقيد، إن الشيخ أحمد كانت له مسيرة طويلة في العمل كمؤذن لأكثر من 25 عاماً. وأثناء دخوله لصلاة المغرب، وفاته المنية وهو يتلو سورة قصيرة، ليحصل على ما تمناه طوال حياته من حسن الخاتمة. وقد كان الفقيد معروفاً بحب الخير وسعيه لمساعدة الآخرين، مما جعله محبوباً بين أهل قريته، ونسأل الله أن يلهمنا الصبر.

من جانبه، أعرب الدكتور محمد إبراهيم حامد، وكيل وزارة الأوقاف في الشرقية، عن حزنه لفقدان الفقيد، مشيداً بأخلاقه وسيرته الطيبة في تعامله مع الجميع، ودعا له بالرحمة والمغفرة. وشدد على أن الفقيد توفي وهو في عمله، مما يجعل وفاته نموذجاً للنهاية الطيبة.

تحولت صفحات التواصل الاجتماعي إلى دفتر تعزية في رثاء الشيخ، حيث أكد الجميع على حسن سيرته وأخلاقه التي أدهشت الجميع من فرط الحزن على فقدانه.