عمر خالد يتألق ويحقق المركز السادس في مسابقة المسدس بكأس العالم للرماية بالصين

عمر خالد يتألق ويحقق المركز السادس في مسابقة المسدس بكأس العالم للرماية بالصين

تألق الرامي المصري عمر خالد عبد الهادي في منافسات مسدس سريع 25 متر رجال ضمن بطولة كأس العالم للرماية، والتي تعقد في مدينة نينجبو بالصين بمشاركة أكثر من أربعين دولة، حيث استطاع أن يحقق المركز السادس، مما يضمن له مكانة بارزة بين كبار الرياضيين في هذه اللعبة

رغم أن هذه هي المرة الثانية فقط التي يتأهل فيها عمر خالد إلى نهائيات بطولات العالم، إلا أنه أظهر عقلية البطل وإصرار الكبار، فقد تمكن من التأهل إلى النهائيات بالتنافس مع عمالقة اللعبة الذين يمثلون بلدانهم في أولمبياد طوكيو وباريس، وسجل 583 نقطة من أصل 600 نقطة، وهو ما يعكس دقته الفائقة وثباته تحت ضغط المنافسات الكبرى

هذا الإنجاز يمثل دليلاً على أن الأحلام يمكن تحقيقها بالإرادة، فهو يحمل رسالة أمل لكل شباب مصر بأن الإصرار يمكن أن يصنع المستحيل، حيث خاض بطلنا المصري غمار البطولة وسط منافسين دوليين يمتلكون خبرات طويلة وألقاب عالمية، لكنه أصر على إثبات وجوده بينهم، مما يؤكد قدرة مصر على بناء جيل جديد من الأبطال القادرين على التنافس في أكبر المحافل الدولية

حازم حسني، رئيس الاتحاد المصري للرماية، عبر عن فخره بمساهمة بطل مصر في هذا الإنجاز، معبراً عن اعتزازه بما حققه عمر خالد، كما أكد أن هذا الإنجاز هو نتيجة الدعم الكبير الذي تقدمه الدولة للرياضة المصرية

من جانبه، أهدى الاتحاد نجاح عمر خالد إلى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والمهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية، اعترافاً بجهودهما المستمرة لدعم الأبطال وتسهيل العقبات أمامهم

كما أشار الاتحاد إلى أن هذه النتيجة تعكس الرؤية الطموحة التي ترعاها القيادة السياسية لتأهيل جيل جديد من الأبطال القادرين على المنافسة في المحافل الأولمبية والعالمية

في تعليق له، قال حازم حسني “ما حققه عمر خالد يؤكد أن لدينا أبطالاً قادرين على مقارعة الكبار في أصعب البطولات العالمية، هذا الإنجاز يعد بداية لطريق طويل نحو الأولمبياد، وهو دليل على أن دعم القيادة السياسية والرعاية التي تقدمها الدولة لأبنائها بدأت تؤتي ثمارها، نثق أن ما هو قادم سيكون أكبر وأفضل، وأن راية مصر سترفرف دائماً على منصات التتويج”

إنجاز عمر خالد يمثل خطوة كبيرة نحو حلمه في أن يصبح أحد الأبطال الأولمبيين، ويعكس أن مصر قادمة بقوة في رياضة الرماية، وأن شبابها قادر على المنافسة والفوز أمام أعظم الأسماء العالمية