تشييع حزين لضحايا حريق سنترال رمسيس في المنوفية

تم تشييع جثمان المهندس أحمد مصطفى الدرس، الذي استشهد خلال حريق سنترال رمسيس أثناء أداء عمله، إلى مسقط رأسه في قرية تلوانة التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية. وقد سادت حالة من الحزن بين أهالي القرية، حيث وُضع الجثمان في مسجد الأربعين بالقرية، وتم تشييع الجنازة بعد أداء صلاة المغرب مباشرة.
وكان الحادث قد أدى إلى وفاة أربعة من العاملين في قطاع الاتصالات، نتيجة اندلاع النيران في أحد الطوابق بسبب ماس كهربائي، وذلك حسبما أعلنت الشركة المصرية للاتصالات في بيان رسمي.
توافدت أسر الضحايا إلى مشرحة زينهم منذ الصباح الباكر، وسط أجواء من الحزن الشديد لاستكمال الإجراءات القانونية واستلام جثامين ذويهم. وتم نقل الجثامين الأربعة بواسطة سيارات إسعاف مجهزة إلى المحافظات التي ينتمي إليها الضحايا، حيث من المقرر أن تقام الجنازات مساء اليوم.
وقد شهد محيط مشرحة زينهم مشاعر حزن وتأثر عميقة من قبل ذوي الضحايا وزملائهم، الذين أعربوا عن صدمتهم من هذا الحادث الأليم.
كما قام وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بنعي الضحايا، وأكد في تصريحات صحفية خلال زيارته لموقع الحادث أن الوزارة تتابع مجريات التحقيقات، ووجه بسرعة صرف التعويضات المالية المقررة لأسر الضحايا تقديراً لتضحياتهم.