تمكن علماء الفلك من اكتشاف سبعة أشباه نجوم فائقة الكتلة، التي تعمل تحت تأثير الثقوب السوداء، حيث تُحيط بها غيوم من الغبار، وقد أُجري هذا الاكتشاف عندما كان عمر الكون أقل من مليار سنة، وذلك بفضل استخدام مزيج قوي من تلسكوب سوبارو وتلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST).
| الاكتشافات | التفاصيل |
|---|---|
| أعداد أشباه النجوم المكتشفة | سبعة أشباه نجوم فائقة الكتلة |
| الوقت الذي تم فيه الاكتشاف | عندما كان الكون أقل من مليار سنة |
| الأدوات المستخدمة | تلسكوب سوبارو وتلسكوب جيمس ويب |
كما ذكر موقع “Space”، كان يُعتقد منذ زمن بعيد بوجود ثقوب سوداء فائقة الكتلة تستهلك كميات هائلة من المادة وتتألق كأشباه نجوم ساطعة، إلا أن هذه الثقوب كانت تختبئ في سحب كثيفة من الغبار في فترة سابقة من الكون، تُعرف بـ “الفجر الكوني”، وبالتالي كان من الصعب اكتشافها.
يمثل هذا الاكتشاف للحالات التي تُعرف علمياً باسم “كوازارات” أول دليل على وجود أشباه نجوم مُخفية تظهر بوضوح في الكون المبكر، وأفاد الباحثون بأن هذه الاكتشافات تشير إلى أن أشباه النجوم قد تكون أكثر شيوعاً بمعدل الضعف عما كان يُعتقد سابقاً في فترة “الفجر الكوني”.
وأوضح يوشيكي ماتسوكا، قائد الفريق البحثي من جامعة إهيمي في اليابان، أن هذا الإنجاز كان ممكناً بفضل الاستخدام المشترك للتلسكوبين، حيث سمح المسح الواسع الذي أجرته تلسكوب سوبارو برصد مجرات نادرة ومضيئة، بينما تمكّن تلسكوب جيمس ويب من التقاط الضوء تحت الأحمر الخافت الذي يأتي من النجوم الزائفة المخفية، مما يُبرز فعالية النهج الذي تم اتباعه، الذي جمع بين اكتشاف تلسكوب سوبارو واستكشاف تلسكوب جيمس ويب.
