تحديث الخدمات الرقمية في مدينة العبور لتسهيل حياة المواطنين

أعلن جهاز تنمية مدينة العبور بمحافظة القليوبية عن الانتهاء من تحديث وتطوير المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين، وذلك في إطار التحول الرقمي الكامل الذي يهدف إلى تحسين الخدمات الرقمية وتسهيل الإجراءات على المواطنين.
شهد التحديث إضافة شاشات عرض تفاعلية توضح خطوات المعاملات المختلفة بشكل بسيط، مما يساعد المواطنين في معرفة الإجراءات المطلوبة والمستندات بدقة قبل التوجه للموظف المختص، مما يقلل من أوقات الانتظار والازدحام.
كما تم إدخال نظام باركود ذكي لكل طلب يُقدم، مما يمكن العملاء من الحصول على شرح واضح لجميع المستندات المطلوبة بناءً على نوع الطلب، مما يسهل تجهيز الملفات بشكل صحيح من البداية ويخفف من الجهد المطلوب من المواطنين والموظفين.
يهدف هذا التطوير إلى تسريع الإجراءات بين المواطنين ومقدمي الخدمات من خلال نظام إلكتروني متقدم يقلل من المعاملات الورقية ويعزز سرعة الأداء مع توفير أعلى مستويات التنظيم والشفافية.
وأكد المهندس أحمد رشاد، رئيس جهاز تنمية مدينة العبور، أن هذه التحديثات تأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية ووزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بهدف تحسين كفاءة الخدمات الحكومية واستخدام التكنولوجيا الرقمية لضمان استدامة الخدمة ورضا المواطنين.
أضاف أنه يتم متابعة تقديم خدمات متنوعة في المركز التكنولوجي وفق رؤية متطورة تركز على المواطن وتعتمد على التواصل الفعال والميكنة الكاملة.
وفي سياق آخر، يتم تنفيذ مشروع استراتيجي لربط محطة محولات الكهرباء 5 بمحطة محولات الكهرباء 3 باستثمارات تتجاوز 300 مليون جنيه، والذي يهدف إلى تعزيز البنية التحتية لشبكة الكهرباء في المدينة.
أكد رئيس الجهاز أن المشروع يسير وفق خطة شاملة لتحسين الخدمات المرفقية، حيث يتم تنفيذ الربط الكهربائي بين المحطتين، بالتعاون مع شركة السويدي للكابلات. شُرع في أعمال مد كابلات جهد (66 ك.ف) بطول 4 كيلومترات لضمان استقرار واستمرارية التيار الكهربائي.
شدد المهندس أحمد رشاد على ضرورة الالتزام بأعلى معايير السلامة المهنية أثناء تنفيذ المشروع، مع إدارة المخلفات بما يضمن سلامة المواطنين والحفاظ على المظهر الحضاري للمدينة.
يمر مسار المشروع من محطة محولات كهرباء (5) عبر طريق الشباب إلى المنطقة الصناعية وصولاً إلى محطة محولات (3)، مما يؤكد الالتزام بتلبية احتياجات المنطقة الصناعية والمناطق السكنية.
تُنتظر نتائج المشروع في زيادة قدرة الشبكة الكهربائية لمواكبة التوسع العمراني وتوفير بنية تحتية قوية لمشروعات الإسكان المستقبلية، مع الإشارة إلى أن المشروع سينتهي مع نهاية العام الجاري، ليشكل إضافة مهمة لدعم الطاقة في المدينة وتعزيز جاهزيتها لمتطلبات التنمية المقبلة.