خلفيات انسحاب الخطيب من سباق الانتخابات وأسرار اللحظات الحاسمة

خلفيات انسحاب الخطيب من سباق الانتخابات وأسرار اللحظات الحاسمة

ما زالت أصداء القرار المفاجئ الذي اتخذه محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، بعدم الترشح للانتخابات المقبلة تتردد في الأوساط الكروية المصرية، هذا القرار شكل مفاجأة للكثيرين داخل النادي وخارجه ويطرح تساؤلات عديدة حول مستقبله.

الخطيب أعلن عن قراره بشكل غير متوقع، حيث لم يكن في حسبان أي من المحيطين به اتخاذ هذه الخطوة، وكان قد أعد العدة لخوض الانتخابات المزمع إجراؤها في أكتوبر، كما كان يجهز لجمعية العمومية المزمع عقدها في 19 سبتمبر للتصويت على تعديل بعض أحكام لائحة النظام الأساسي للنادي، وذلك لتتوافق مع التعديلات الجديدة للقانون رقم 71 لسنة 2017.

حسب مصادر داخل الأهلي، تم اتخاذ القرار بشكل سري، حيث لم يتم إبلاغ أحد به إلا قبل اجتماع مجلس الإدارة، وهو ما أدهش الجميع، فقد كان الخطيب ينوي الاعتذار عن خوض الانتخابات المقبلة وتقديم استقالته من إدارة شئون النادي خلال الأسابيع المقبلة. وقد أرسل صورة من هذا الاعتذار إلى مدير المركز الإعلامي بالنادي، لكن المسؤولين في النادي رفضوا نشر القرار عبر المنصات الرسمية، إلا أن الخطيب تمسك بموقفه بعدم الاستمرار في منصبه.

أما عن أسباب اعتذاره، فقد أشار الخطيب إلى معاناته من بعض المشاكل الصحية التي تفاقمت في الآونة الأخيرة، مما دفعه للخضوع لفحوصات طبية في الخارج، كما أنه يعاني من ضغوطات أخرى يسعى للابتعاد عنها من خلال قراره بالرحيل.

حرص الخطيب على حضور مران الفريق قبل اجتماع مجلس الإدارة، حيث ألقى كلمة تحفيزية للاعبين، ولكن غاب عن الاجتماع كل من حسام غالي ومحمد الغزاوي، وقد غادر الخطيب الاجتماع قبل نهايته، ولم يتواصل مع أي شخص بعد مغادرته، حيث أغلق جميع هواتفه وفضل الابتعاد عن الأنظار.