يستعد النجم السويدي ألكسندر إيزاك للظهور الأول بقميص ليفربول، بعد انتقاله التاريخي من نيوكاسل في صفقة قياسية على مستوى الكرة الإنجليزية، ورغم أنه لا يزال في مرحلة استعادة لياقته البدنية، فإن المدرب الهولندي أرن سلوت يواجه معضلة هجومية قبل مواجهة بيرنلي الأحد المقبل في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ترك إيزاك بصمات واضحة أمام ليفربول عندما كان لاعبًا في صفوف نيوكاسل، حيث سجل أربعة أهداف وصنع هدفًا واحدًا في ست مباريات، ويترقب جمهور “الريدز” مشاركته الأولى مع الفريق، سواء كبديل أو كأساسي.
مع وجود أسماء صاعدة مثل الشاب ريو نجوموها، إلى جانب إيزاك وصلاح وإيكيتيكي وكودي جاكبو وفلوريان فيرتز، يمتلك ليفربول واحدًا من أكثر الخطوط الهجومية عمقًا وتنوعًا في البريميرليج، إذا نجح سلوت في إيجاد التوليفة المثالية، فإن ليفربول سيكون مرشحًا قويًا لمواصلة هيمنته الهجومية في مختلف المسابقات.
يأمل مشجعو الفريق أن تكون بداية إيزاك الرسمية هذا الأحد على ملعب تيرف مور نقطة انطلاق لمرحلة جديدة تعيد “الريدز” إلى المنافسة على جميع الألقاب، ومن أبرز التساؤلات المطروحة في آنفيلد هي كيفية دمج إيزاك مع المهاجم الفرنسي هوجو إيكيتيكي، الذي جاء هذا الصيف من آينتراخت فرانكفورت، حيث نجح إيكيتيكي في تسجيل أهداف مؤثرة في أولى مبارياته مع ليفربول، لكن مركزه قد يتأثر مع وصول النجم السويدي.
المحلل الكروي جيمي كاراغر يرى أن سلوت قد يعتمد أحيانًا على ثنائي هجومي، لكن إيزاك سيكون الخيار الأول لقيادة الهجوم، بينما يُنتظر أن ينافس إيكيتيكي على مركز الجناح أو يدخل في عملية تدوير. رغم بداية قوية للفريق بتسجيل ثمانية أهداف في أول ثلاث مباريات بالدوري، فإن التساؤلات تحوم حول مستوى محمد صلاح، الذي لم يظهر بعد بكامل بريقه، وجود إيزاك قد يمنح النجم المصري حرية أكبر في التحرك، مستفيدًا من قدرات السويدي على جذب المدافعين وصناعة اللعب حيث سجل الموسم الماضي أفضل أرقامه في التمريرات الحاسمة وصناعة الفرص.
كما يثير غياب صلاح المرتقب عن ليفربول خلال كأس الأمم الإفريقية المقبلة مخاوف إضافية، ما يجعل من إيزاك خيارًا استراتيجيًا لتعويض أي غياب محتمل.
