مودة: زرع الوعي بين شباب البحيرة قبل بناء البيوت

نظمت مديرية التضامن الاجتماعي في البحيرة الندوة التوعوية الثالثة في قاعة المديرية، وذلك ضمن سلسلة من الندوات التي تم تنفيذها في إطار مبادرة «حياة كريمة». تأتي هذه الفعالية في سياق المشروع القومي «مودة»، الذي يهدف للحفاظ على كيان الأسرة المصرية تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي، وبالتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، ودعم من الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة.

ترأست الندوة الدكتورة ماجدة جلالة، مديرة المديرية، التي بدأت اللقاء بالتأكيد على أهمية الشباب ودور الدولة في تعزيز الوعي المجتمعي فيما يخص مفاهيم الزواج واختيار شريك الحياة. كما أكدت على ضرورة إجراء الكشوف الطبية قبل الزواج لضمان تأسيس أسر صحية ومستقرة.

حضر الندوة عدد من الفتيات المشاركات في الخدمة العامة، اللواتي تتراوح أعمارهن بين 18 و35 عامًا، حيث كانت الفعالية تهدف إلى رفع وعيهن بأسس اختيار شريك الحياة، وأهمية التوافق النفسي والاجتماعي والديني والطبي في العلاقات الأسرية.

أثرت الدكتورة سماح عبده، من معهد الخدمة الاجتماعية في دمنهور، بمحاضرة تناولت الأبعاد النفسية والاجتماعية والدينية والطبية ذات الصلة بالعلاقات الزوجية، وشارك في الندوة أيضًا حمدي المرلي، مدير إدارة الخدمة العامة بالمديرية.

يهدف مشروع «مودة» إلى تقليل نسب الطلاق في المجتمع المصري من خلال تأهيل الشباب المقبلين على الزواج وتقديم دعم وإرشاد أسري يساهم في بناء أسر قائمة على المودة والرحمة والاستقرار.