هاني رمزي يتحدث عن أسباب مغادرته الأهلي بعد خلافات قوية

هاني رمزي يتحدث عن أسباب مغادرته الأهلي بعد خلافات قوية

أكد هاني رمزي، نجم النادي الأهلي السابق، أن تجربته في لجنة الاستكشاف بالنادي كانت إيجابية للغاية، حيث بدأت هذه اللجنة من الصفر وأسست قاعدة بيانات شاملة تحتوي على عدد كبير من اللاعبين. وأوضح رمزي أن اللجنة تضم عناصر مميزة، وأي تجربة تشمل إيجابيات وسلبيات، لكنه يشعر بالرضا إزاء الأسس التي تم وضعها للاستكشاف داخل النادي الأحمر.

وفي تصريحات له خلال برنامج بلس 90 مع أمير هشام، تحدث رمزي عن المخططات المستقبلية للنادي الأهلي، خاصة مع وجود أكاديمياته ونادي “دلفي” في دوري الدرجة الأولى. أشار إلى أنهم وضعوا قاعدة بيانات تشمل الدوريات التي يمكن من خلالها شراء عقود لاعبين، مثل السويد والدنمارك وبلجيكا وتركيا، كما نجحوا في بناء علاقات جيدة مع وكالات اللاعبين.

أضاف رمزي أنه خلال رحلاتهم إلى غانا ونيجيريا وساحل العاج، تمكّنوا من إقامة علاقات قوية رغم الانتقادات، بما في ذلك تعاون مع وكيل لاعب يعتبر حلقة وصل مع الأندية التركية. كما أشار إلى أن اسم الأهلي كان له حضور قوي خلال رحلات الاستكشاف هذه، وطرحت مقترحات لإنشاء أكاديميات في الدول الأفريقية المذكورة.

وتحدث رمزي أيضًا عن بعض اللاعبين الذين تم اقتراحهم، مثل صامويل أوفونغ وريندوف، موضحًا أن هؤلاء اللاعبين يحتاجون إلى تجارب معينة لتطوير مستوياتهم، وقد خضعوا لفترة معايشة تحت إشراف المدربين. وأكد على أهمية تطوير هؤلاء اللاعبين ضمن قطاع الناشئين بالنادي، حيث يرى أن الأهلي بحاجة إلى تحسين برامج التطوير لتسهيل انتقال اللاعبين إلى الفريق الأول.

وأشار إلى أهمية انتقال اللاعبين المعارين إلى أندية تتيح لهم فرص المشاركة المستمرة لاكتساب الخبرة. ومن بين الأسماء المطروحة كان عبد العزيز عيسى لاعب دريمز الغاني، الذي انتهى به المطاف في برشلونة.

عبّر رمزي عن أمله في أن تتخذ إدارة الأهلي خطوة لإنشاء أكاديميات في إفريقيا، مستندًا إلى تجربة شاهدها في غانا لأكاديمية نادي يوفنتوس. كما تطرق إلى أنه كان جزءًا من لجنة الاستكشاف مع ثلاثة آخرين، لكن ترك اللجنة بسبب اختلاف وجهات النظر مع المدير الرياضي السابق.

وأوضح أنه فوجئ بخروجه من إدارة الاستكشاف دون تمهيد، حيث كان يعمل بشكل جيد في متابعات اللاعبين. على الرغم من ذلك، أبدى تفهمه لظروف المدير السابق لكنه كان يعتقد أن خروجه كان من الممكن أن يتم بطريقة أكثر احترامًا.

ختامًا، ذكر أن محمود الخطيب، رئيس النادي، كان متصلًا به لطلب رؤيته بشأن بعض اللاعبين المميزين، مؤكدًا على ولائه للنادي وتقديمه العديد من الأفكار التي تم تنفيذها بالفعل.