تستمر الأزمات في ملاحقة إمام عاشور، لاعب النادي الأهلي، خارج الملعب، ومع اقتراب عودته للمشاركة في المباريات، تواجهه مشاكل جديدة بعد قضائه فترة طويلة بعيدًا عن المنافسات بسبب الإصابة. تعرض إمام عاشور لموقف محرج جديد كان قد انتهى لتوه من خلاف سابق في أحد المولات بمنطقة الشيخ زايد، لكنه سرعان ما وقع في مشكلة جديدة أثناء تواجده في منطقة التجمع.
يغيب إمام عاشور عن مباريات الأهلي منذ تعرضه لكسر في عظمة الترقوة في يونيو الماضي خلال مباراة افتتاح بطولة كأس العالم للأندية، إلا أنه عاد مؤخرًا للمشاركة في مباراة ودية مع فريقه. في الأيام الأخيرة، تزايدت الأحاديث حول مشادة له وقعت في أحد الكافيهات بمنطقة التجمع حيث كان متواجدًا برفقة عائلته.
كمال قال مصدر مقرب من اللاعب إن إمام عاشور كان مع زوجته وأبنائه وشقيقات زوجته عندما حاول بعض الشباب التقاط صور معه، لكنه طلب منهم التزام الحذر بسبب وجود عائلته. لكن أحد الشبان رد بسلوك غير لائق مما أدى إلى تصاعد الخلاف وتحول الأمر إلى مشادة كلامية، مما استدعى تدخل الشرطة لإنهاء الوضع.
وفي حادثة سابقة، قوبل إمام عاشور بموقف مؤسف آخر عندما تلقى اتصالًا من زوجته تخبره بتعرضها لمضايقات في أحد المولات الشهيرة. انتقل على الفور إلى المول مع صديق له لتفقد الأمر، إلا أنه فوجئ بتجمهر الزوار حوله، ومع سعيه لمعرفة المعتدين لم يجدهم. بينما كان يتحدث مع أفراد الأمن، لاحظ أحدهم يقوم بتصويره دون إذنه وحاول إيقافه، لكنه تعرض للدفع وسقط على الأرض في ظل تجمع الحاضرين.
وعقب هذه الحادثة، قام مشرف الأمن بتحرير بلاغ ضده يتهمه بالسب والضرب، مما أدى إلى استدعائه من قبل الجهات المختصة للاستماع لأقواله. وبعد تحقيقات النيابة، تم إخلاء سبيله بكفالة لكن القضية ظلت قائمة في المحاكم.
تدور أحداث القضية حول اتهام إمام عاشور بالتعدي على فرد أمن، وبالرغم من حصوله على حكم بالبراءة في البداية، استأنفت النيابة العامة الحكم، لتقضي محكمة جنح مستأنف الشيخ زايد بحبسه لمدة ستة أشهر. ومع السعي للصلح، تمت تسوية القضية بعدما وافق الطرفان على التعويض، مما أدى إلى غلق القضية بشكل رسمي.
تمت إعادة تقييم الأحداث وتفاصيلها من جديد، لكن يبدو أن إمام عاشور يعيش فترة غير سهلة تتراوح فيها الأزمات بين القضية القانونية وضغوط العودة للملاعب.
