أصدر الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بيانا رسميا يتهم نادي تشيلسي بعدد من الانتهاكات التي تتعلق بفترة تولي الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش إدارة النادي، حيث تشمل الأحداث الفترة بين موسمي 2010/2011 و2015/2016، وهذا يسلط الضوء على مجموعة من المخالفات التي قد تؤثر على سمعة النادي.
جاء في البيان أن الاتحاد وجّه اتهاما إلى تشيلسي بانتهاك عدة لوائح، حيث ذُكرت اللوائح J1 وC2 المتعلقة بوكلاء كرة القدم، بالإضافة إلى لوائح A2 وA3 الخاصة بالعمل مع الوسطاء، وأيضا اللوائح A1 وB3 المتعلقة باستثمار الطرف الثالث في اللاعبين، ما يعكس وجود مخاوف جدية بشأن إدارة النادي لتعاقداته.
تتضمن التهم الموجهة 74 انتهاكا، تمتد من عام 2009 حتى عام 2022، مع التركيز على الوقائع التي حدثت بين موسمي 2010/2011 و2015/2016، مما يعني أن التحقيقات قد تشمل فترة زمنية طويلة ومعقدة في تاريخ النادي. يمنح الاتحاد الإنجليزي النادي مهلة حتى 19 سبتمبر 2025 للرد على هذه الاتهامات، وهو الأمر الذي سيتطلب من تشيلسي استعدادا جيدا لمعالجة القضية.
بهذا الشكل، يتزايد الضغط على نادي تشيلسي من أجل تقديم توضيحات شاملة، حيث يشغل اهتمام الجماهير والإعلام في الفترة المقبلة، الأمر الذي قد يدخل النادي في مواجهة قانونية مع الاتحاد.