جولة تفقدية لمشروعات المياه والصرف الصحي في ناصر وببا

أجرى المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، جولة ميدانية بمحافظة بني سويف، برفقة الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف. كانت الزيارة بهدف تفقد عدد من مشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” في مجالي مياه الشرب والصرف الصحي في مركزي ناصر وببا، وذلك ضمن جهود الدولة لتحسين جودة الخدمات والبنية الأساسية في القرى.

شملت الجولة زيارة أعمال توسعات محطة مياه أشمنت، والتي تنفذها شركة المقاولون العرب بإشراف الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي. تتمتع المحطة بطاقة إنتاجية تصل إلى 52 ألف متر مكعب يومياً، وتبلغ تكلفتها حوالي 650 مليون جنيه، وهي مخصصة لخدمة أكثر من 50 ألف نسمة في مركزي ناصر والواسطى. تم استعراض مكونات المشروع والتي تتضمن طلمبات المياه العكرة، المروقات، المُرشحات، بالإضافة إلى المباني والخزانات.

عقد الوزير لقاءً موسعًا في سرادق أُقيم بالمحطة، حيث حضر عدد من مسؤولي الوزارة والمحافظة. تم خلال اللقاء استعراض منظومة مياه الشرب في المحافظة، التي تضم 70 محطة بطاقة إجمالية تصل إلى 649 ألف متر مكعب يومياً، وتخدم أكثر من 622 ألف مشترك، بالإضافة إلى شبكات تمتد بطول 5890 كم ومنظومة صرف صحي تشمل 113 محطة باستطاعة 240 ألف متر مكعب يومياً.

كما تابع الوزير مشروعات شركة مياه الشرب والصرف الصحي في إطار “حياة كريمة” بقرى ناصر وببا، والتي تشمل 17 مشروعًا تتضمن توصيل ودعم شبكات الصرف، وإنشاء وصلات منزلية وتوسعات لمحطات المياه، بالإضافة إلى إنشاء محطتي مياه جديدتين بكفر ناصر والفقاعي.

وجه وزير الإسكان بسرعة إنجاز المشاريع وتقديم خطة متكاملة لتلبية احتياجات المحافظة من المياه لمدة 10 سنوات قادمة، مشددًا على ضرورة التوسع في ورش الصيانة والمدارس الفنية المرتبطة بالشركة القابضة.

أيضًا، تابع الوزير ومحافظ بني سويف مشروعات الهيئة القومية التي تم تنفيذها خلال الفترة من 2014 حتى 2025، والتي تضمنت إنشاء 6 محطات مياه شرب و4 محطات معالجة و20 مشروع صرف صحي في المناطق الريفية، بالإضافة إلى 62 مشروعًا ضمن المرحلة الأولى من “حياة كريمة”. كما تفقدا الموقف التنفيذي للمرحلة الثانية في العديد من مراكز المحافظة.

وأكد الوزير على أهمية استكمال تسليم المشاريع المنتهية وبدء تطوير الطرق المحيطة بها لكي تدخل الخدمة، بينما شدد محافظ بني سويف على أهمية استمرار المتابعة الميدانية والتنسيق مع الجهات المعنية لضمان تنفيذ المشاريع وفقاً للمعايير الفنية والبيئية، استجابةً لتوجيهات القيادة السياسية.