أنهى اتحاد الكرة المصري اتفاقه مع نظيره المالي لخوض مباراة ودية بين المنتخبين خلال شهر نوفمبر المقبل وذلك في إطار الاستعدادات الجادة لخوض منافسات بطولة كأس الأمم الأفريقية المقرر إقامتها في المغرب في ديسمبر 2025، كما استقبل منتخب مصر عرضًا من الشركة التسويقية التي تنظم المباريات لعقد هذه الودية ضمن سلسلة من العروض لمواجهة منتخبات أفريقية بارزة مثل الكاميرون وكوت ديفوار ونيجيريا.
واتخذ الاتحاد المصري موقفه النهائي بخصوص خوض هذه الودية استجابة لرغبة الجهاز الفني، الذي يهدف إلى تنويع التجارب الكروية التي يخوضها الفراعنة لرفع الجاهزية الفنية والبدنية للاعبين قبل البطولة القارية المهمة، بينما تتواصل الجهود لتنظيم ودية ثانية خلال نفس فترة التوقف الدولي، ويبرز اسم نيجيريا كأحد خيارات المنافسة المقبلة، ومن المتوقع أن تنتهي المفاوضات خلال الأيام القليلة القادمة.
على صعيد آخر، اكتفى منتخب مصر بالتعادل السلبي مع بوركينا فاسو في الجولة الثامنة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، مما أدى إلى تأجيل حسم بطاقة التأهل للمونديال حتى أكتوبر المقبل، حيث سيواجه الفراعنة منتخب جيبوتي ومنتخب غينيا بيساو، ويحتاج المنتخب المصري إلى نقطتين من المباراتين لضمان التأهل رسميًا.
بهذا التعادل، رفع منتخب مصر رصيده إلى 20 نقطة في صدارة المجموعة بينما وصل منتخب بوركينا فاسو إلى النقطة 15 في المركز الثاني، ويمتلك المنتخب الوطني عدة فرص للتأهل في المباراة القادمة، حيث إن الفوز على جيبوتي سيضمن تأهل الفريق بشكل مريح إلى المونديال، مما يرفع رصيده إلى 23 نقطة بينما يمكن أن يصل أقصى عدد من النقاط لبوركينا فاسو إلى 21، وفي هذه الحالة ستصبح المباراة الأخيرة مع غينيا بيساو مجرد تحصيل حاصل.
أما إذا تعادل المنتخب مع جيبوتي، فإن ذلك سيؤجل إعلان تأهل المنتخب لكأس العالم حيث سيرتفع رصيده إلى 21 نقطة، وسيكون بحاجة إلى نقطة أخرى على الأقل من مباراة غينيا بيساو التالية لضمان التأهل. وفي حالة الخسارة أمام جيبوتي، سيجمد رصيد المنتخب عند 20 نقطة، وسيحتاج حينها للفوز على غينيا بيساو في المباراة الأخيرة لضمان التأهل.
