المنيا: تمكين المرأة ودعم الأطفال بخطوات ثابتة نحو التقدم

أوضح اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، أن المحافظة تشهد تقدمًا ملحوظًا في مجال تمكين المرأة وحماية الأطفال، وذلك في إطار الجهود الوطنية لتعزيز المشاركة المجتمعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان”. وأشار إلى أن الدولة تضع أهمية كبيرة على قضايا المرأة والأشخاص ذوي الهمم والطفولة، معتبرًا إياهم من الشركاء الأساسيين في جهود التنمية، وأن إنجازات مصر في هذه المجالات تعكس إرادة سياسية قوية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف المحافظ أن المرأة في مصر تحظى بدعم كبير خلال هذه الفترة من الجمهورية الجديدة في كافة المجالات السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية، مما يعكس إيمان الدولة بدورها الفاعل في إحداث التغيير الإيجابي في المجتمع. وأكد أن المحافظة تنفذ العديد من الأنشطة والمبادرات التي تهدف إلى دعم المرأة والفتيات وتعزيز قدراتهن وتمكينهن اقتصاديًا وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص.
فيما يخص جهود الإدارة العامة للمرأة والأمومة والطفولة، استعرض كدواني الأنشطة التي تم تنفيذها في النصف الأول من عام 2025، حيث تم تنظيم 103 ندوات للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية، مع الإعداد لتنفيذ 71 ندوة أخرى في مراكز وقرى المحافظة. كما تعاونت اللجنة الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية مع المجلس القومي للطفولة والأمومة لإجراء 6 دورات تدريبية لزيادة قدرات العاملين في مجال حماية الطفل.
وفي إطار تمكين المرأة اقتصاديًا، تم تنظيم 18 ندوة تعريفية بالشراكة مع مبادرة “مشروعك” ووحدة “أيادي مصر”، إضافةً إلى إقامة معارض لتسويق المنتجات اليدوية و60 ندوة أخرى للتوعية بخدمات جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
كما قامت الوحدة العامة لحماية الطفل بتنفيذ حملات توعية استهدفت 1500 طفل حول حقوقهم وآليات حمايتهم، بجانب تنظيم فعاليات منتدى الطفل بمكتبة مصر العامة بمشاركة 75 طفلًا.
وفي سياق الإنجازات لعام 2024، تلقت الوحدة العامة لحماية الطفل 391 بلاغاً عبر خط نجدة الطفل، ونتيجة لذلك تم إجراء ورشة تدريبية متخصصة للعاملين في هذا المجال. كما شهد العام تنظيم حملات توعية لحماية الأطفال وعدد من الأنشطة لرفع الوعي لدى الأطفال ذوي الإعاقات، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات ثقافية ودينية شملت أصبوحة رمضانية ولقاءات توعوية.
وتفاعل المكتبة المتنقلة لتنفيذ حملات توعوية في المدارس والمراكز الشبابية، والتي استهدفت كافة المراحل التعليمية لزيادة الوعي بحقوق الطفل وحمايته بالتعاون مع الشركاء المحليين.