تجديد اعتماد مركز الأبحاث في زراعة الأنسجة والهندسة الوراثية بجامعة مدينة السادات

تجديد اعتماد مركز الأبحاث في زراعة الأنسجة والهندسة الوراثية بجامعة مدينة السادات

أعلنت الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، اليوم الخميس، عن تجديد اعتماد مركز زراعة الأنسجة والهندسة الوراثية في معهد الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية بالجامعة من قبل المجلس الوطني للاعتماد (EGAC)، وذلك وفقًا لمتطلبات المواصفة الدولية ISO/IEC 17025:2017. وأكدت حرص الجامعة المستمر على تحسين برامج التعليم وتأهيل طلابها وتطوير مهاراتهم لتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي. كما أشادت بالأداء المتميز لفريق العمل وأكدت على دعم الجامعة الكامل لجميع الكوادر الطموحة، متمنية تعزيز التقدم والنجاح وتحقيق المزيد من الإنجازات لمصلحة الجامعة ووطننا العزيز.

وأوضحت معاوية أن مركز زراعة الأنسجة والهندسة الوراثية يُعتبر من المراكز الرائدة في مجال التكنولوجيا الحيوية وتحسين النباتات، من خلال مواجهة جميع التحديات التي تعترض سبيل تطوير الزراعة، بالإضافة إلى البحث في زراعة الأنسجة النباتية التي تُعَدّ أساسًا لأبحاث الهندسة الوراثية ومتطلبات التقدم العلمي. كما يوفر معمل بحوث زراعة الأنسجة كل ما يلزم للباحثين لإجراء الدراسات المختلفة في مجالات تربية وتحسين النباتات والأبحاث الوراثية، بما في ذلك تقنية الـ PCR.

وفي السياق ذاته، أشار الدكتور أحمد نوير، المشرف العام على قطاع الدراسات العليا وعميد معهد الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية، إلى أن هذا الإنجاز يمثل شهادة حية على الجهود المبذولة والالتزام بتطبيق أعلى معايير الجودة. كما يُعزّز هذا النجاح المكانة العلمية والبحثية للجامعة ويدعم دورها في خدمة المجتمع وتعزيز نظام البحث العلمي.

يجدر بالذكر أن مركز زراعة الأنسجة والهندسة الوراثية قد حصل على الاعتماد من المجلس الوطني للاعتماد (EGAC) في فبراير 2024 بعد تحسين الأداء وإضافة اختبارات جديدة تشمل البصمة الوراثية، ومصداقية الأصناف، واكتشاف الأمراض الجزيئية في النباتات. يقوم المعمل بإجراء اختبارات للكيانات الزراعية والمستثمرين، ويصدر شهادات معتمدة تتعلق بتطابق الأصناف وتسجيل الأصناف الجديدة. كما تم رفع كفاءة المعمل وزيادة القدرة الإنتاجية إلى 500،000 نبات سنويًا. وفي الآونة الأخيرة، توسع المركز في إنتاج أصناف جديدة من نخيل البلح بالتعاون مع جهات مختلفة، بالإضافة إلى إنتاج تقاوي أصناف البطاطس وإدخال نباتات الدراجون فروت والاستر والحبهان وبعض أصناف نباتات الزينة ضمن البيئة المصرية.