اكتشاف كوكب بحجم الأرض يبعد 40 سنة ضوئية يفتح آفاق جديدة للحياة

اكتشاف كوكب بحجم الأرض يبعد 40 سنة ضوئية يفتح آفاق جديدة للحياة

اكتشف العلماء كوكبًا بحجم الأرض يبعد 40 سنة ضوئية فقط، والذي قد يكون موطنًا صالحًا للحياة الفضائية، حيث يدور كوكب TRAPPIST-1e حول نجمه في منطقة تُعرف بالمنطقة الذهبية، وهذا يتيح إمكانية وجود الماء السائل على السطح بشكل محيط عالمي، ولكن لتحقيق ذلك، يتطلب الأمر وجود غلاف جوي يحافظ على استقرار درجة حرارته.

الخصائص البيانات
المسافة عن الأرض 40 سنة ضوئية
مدة المدار 6.1 أيام أرضية
نسبة المسافة من نجمه 3% من المسافة بين الأرض والشمس

وفقًا للصحيفة البريطانية “ديلى ميل”، أظهر الباحثون من خلال القياسات الجديدة لتلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) أن هذه الافتراضات قد تكون صحيحة، حيث وجه العلماء جهاز NIRSpec، الذي يعمل كمطياف للأشعة تحت الحمراء القريبة، نحو الكوكب أثناء مروره أمام نجمه، وتقوم الغازات في الغلاف الجوي بامتصاص أطوال موجية معينة من الضوء بناءً على تركيبها الكيميائي عند تفاعلها مع شعاع النجم.

يقول الدكتور رايان ماكدونالد، الباحث المشارك في الدراسة من جامعة سانت أندروز، “نرى تفسيرين محتملين”، مما يزيد من الإثارة حول اكتشاف الكوكب، وهو أن الغلاف الجوي قد يحتوي على غازات ثقيلة مثل النيتروجين، مما يُعزز من فرص الحياة عليه.

علاوة على ذلك، يُعد الكوكب الرابع من النجوم الثلاثة في المنطقة القابلة للسكن خيارًا واعدًا للحياة، ويقع على بُعد قريب جدًا من نجمه، مما يغير من ظروف الحياة المحتملة عليه، وبالتالي يكمل مدارًا كاملاً حول نجمه في مدة قصيرة تبلغ 6.1 أيام أرضية.

في ظل درجات حرارة سطحية باردة للغاية، يعتقد علماء الفلك أن TRAPPIST-1e قد يحتوي على محيطات كبيرة من الماء السائل، إلى جانب مساحات كبيرة من الجليد وهو ما يزيد من احتمالية أن يكون هذا الكوكب موطنًا محتملًا للحياة.