
مع بداية كل عام دراسي جديد تزداد تساؤلات الطلاب وأولياء الأمور حول أماكن الإقامة الجامعية خاصة للطلاب المغتربين الذين يبحثون عن بيئة آمنة ومناسبة تساعدهم على الاستقرار والتركيز في مسيرتهم التعليمية، وفي هذا الإطار أعلنت جامعة حلوان عن فتح باب التقديم للمدن الجامعية للعام الدراسي الجديد 2025/2026، في خطوة تؤكد التزامها بتقديم أفضل خدمات الدعم والإقامة لطلابها، ويأتي التقديم هذا العام بشكل رقمي كامل عبر منصة مسكني الإلكترونية، التي توفر تجربة متطورة وسهلة الاستخدام تواكب التحول الرقمي الذي تشهده الجامعات المصرية.
موعد التقديم للمدن الجامعية بجامعة حلوان
أوضحت الجامعة أن باب التقديم متاح للطلاب خلال الفترة من 27 أغسطس وحتى 6 سبتمبر 2025، وذلك من خلال الرابط الرسمي، وأكدت أن المنصة الرقمية تتيح للطلاب رفع المستندات ومتابعة الطلب إلكترونيًا دون الحاجة للحضور الشخصي، ما يوفر الوقت والجهد.
شروط التقديم للمدن الجامعية
وضعت الإدارة العامة للمدن الجامعية مجموعة من الضوابط التي يجب توافرها في الطلاب الراغبين في الإقامة داخل المدن الجامعية، وهي:
- أن يكون الطالب من المقبولين في جامعة حلوان للعام الجامعي الحالي.
- عدم سبق الإقامة بالمدينة الجامعية في سنوات سابقة.
- استيفاء جميع المستندات المطلوبة ورفعها إلكترونيا عبر المنصة.
- الالتزام التام بالقواعد واللوائح المنظمة للحياة داخل المدن الجامعية.
خطوات التسجيل عبر منصة “مسكني”
أشارت إدارة المدن الجامعية برئاسة الأستاذ كريم سيد إلى أن التسجيل يتم من خلال خطوات سهلة وبسيطة:
- الدخول إلى منصة مسكني الإلكترونية.
- اختيار جامعة حلوان من قائمة الجامعات.
- ملء استمارة طلب الالتحاق بالمدينة الجامعية.
- رفع المستندات المطلوبة بشكل كامل وواضح.
- متابعة حالة الطلب إلكترونيا حتى إعلان النتيجة.
أكدت جامعة حلوان أن إطلاق منصة مسكني يعد نقلة نوعية في طريقة التقديم، حيث يهدف إلى تسهيل الإجراءات وتوفير بيئة رقمية متطورة تليق بالطلاب، كما شددت على أن الإقامة في المدن الجامعية لا تقتصر على توفير مكان للسكن فقط، بل تشمل تقديم خدمات متكاملة تضمن الراحة والأمان، وتساعد الطلاب على التركيز في تحصيلهم العلمي وسط أجواء محفزة وداعمة لمسيرتهم الأكاديمية، وبذلك تواصل جامعة حلوان جهودها نحو تطوير منظومة الحياة الطلابية بما يتماشى مع توجهات الدولة للتحول الرقمي، وتوفير تجربة جامعية متكاملة تدعم الطلاب علميا واجتماعيا.