تستعد شركة آبل للتغلب على إحدى أكبر التحديات التي تواجه هواتفها، وهو عمر البطارية، ورغم أن تصميم آيفون وأدائه يحظيان بإشادة عالمية، إلا أن المقارنات مع هواتف أندرويد غالبًا ما تسلط الضوء على ضعف البطارية وقدرتها المحدودة على العمل خلال اليوم مع الاستخدام الكثيف.
| الطراز | سعة البطارية (مللي أمبير) |
|---|---|
| آيفون 17 برو ماكس | 5088 |
| آيفون 17 الأساسي | 3692 |
| آيفون 17 إير (نسخة عادية) | 3036 |
| آيفون 17 إير (نسخة eSIM) | 3149 |
| آيفون 17 برو (مع منفذ SIM) | 3988 |
| آيفون 17 برو (نسخة eSIM) | 4252 |
تكشف التسريبات الجديدة حول سلسلة آيفون 17 المقبلة أن الهاتف الأبرز، آيفون 17 برو ماكس، سيتم تزويده ببطارية ضخمة بسعة 5088 مللي أمبير، ليكون بذلك أول هواتف آبل التي تتجاوز 5000mAh، مما يدل على أن الشركة تأخذ ملاحظات المستخدمين على محمل الجد.
لن تكون النسخ الأخرى في السلسلة أقل حظًا، إذ تشير التسريبات إلى أن آيفون 17 الأساسي سيأتي ببطارية بسعة 3692 مللي أمبير، بينما سيحصل آيفون 17 إير على 3036 مللي أمبير في نسخته العادية و3149 مللي أمبير في النسخة التي تعتمد على شريحة eSIM فقط، أما آيفون 17 برو فسيحمل بطارية تبلغ 3988 مللي أمبير مع منفذ شريحة SIM و4252 مللي أمبير في نسخة eSIM.
يعود هذا الاختلاف في السعات إلى المساحة التي يشغلها منفذ شريحة SIM التقليدية داخل الهاتف، مما يقلل من إمكانية إضافة بطاريات أكبر في النسخ التي تعتمد على الشريحة الإلكترونية فقط، مما يمنح المستخدمين خيارات أفضل وتخصيصات مرنة.
يتوقع أن يطرح طراز آيفون 17 إير في معظم الأسواق دون منفذ SIM نظرًا لتصميمه النحيف للغاية، بينما سيظل الإصدار التقليدي متاحًا في أسواق مثل الصين التي تفرض معايير تنظيمية خاصة، مما يقدم خيارات متعددة تناسب احتياجات العملاء المتنوعة.
إذا صحت هذه التوقعات، فقد تمثل سلسلة آيفون 17 تحولًا جذريًا في تاريخ آبل مع البطاريات، حيث تلبي أخيرًا مطالب المستخدمين لزيادة السعة وإطالة زمن التشغيل، مما يجعل برو ماكس الخيار المفضل للراغبين في تجربة استخدام طويلة وأكثر اعتمادية.