نجح فريق من مهندسي جامعة موناش في تطوير تقنية مبتكرة باستخدام الهواتف الذكية لمراقبة حالة الطرق، وهو بديل أسرع وأرخص لأساليب المسح التقليدية المعمول بها في أستراليا، وتشمل تلك التقنية القدرة على رصد المطبات وإدخال بيانات المركبات في تطبيق يقوم بإنشاء خريطة حية توضح حالة الطرق في المدينة.
| الأداة | التقنية التقليدية | التقنية المستخدمة |
|---|---|---|
| التكلفة | مرتفع | منخفض |
| السرعة | بطء | سريع |
| المشاركة المجتمعية | غير متاحة | مشاركة السائقين |
وفقًا لموقع “tecxplore”، فقد قاد الدكتور ييهاي فانج فريق جامعة موناش في مركز أبحاث ARC Smart Pavements Australia (SPARC) لتنفيذ هذه التقنية، حيث تم جمع بيانات من 22 سائقًا، ويطمح الفريق إلى توسيع المشروع بالتعاون مع سلطات الطرق.
وأشار الدكتور فانج إلى أن: “كلما زادت البيانات التي نحصل عليها من مختلف المركبات والهواتف وحالة الطرق، زادت قوة النظام”، مضيفًا أن هذا المشروع قد يُسهم في وضع خريطة لصحة الطرق على مستوى المدينة بدعم من السائقين اليوميين.
تضمن المشروع تزويد حوالي 25 مركبة بهواتف ذكية، حيث تم تسيير هذه المركبات على طرق ملبورن لمدة شهرين، واستُخدمت أنواع متعددة من السيارات ومواضع الهواتف لمحاكاة ظروف الحياة اليومية.
قال الدكتور فانج: “يُظهر بحثنا أن الهواتف الذكية، المدعومة بنماذج التعلم العميق، قادرة على التقاط بيانات خشونة الطريق بشكل موثوق عبر مختلف المركبات ومواقع التركيب”، مما يفتح أبوابًا جديدة لمراقبة الطرق.
حاليًا، تستخدم سلطات الطرق شاحنات متخصصة مزودة بمعدات ليزر لرصد حالة الطرق، وتقدم هذه الشاحنات نتائج دقيقة لكن بتكاليف مرتفعة، حيث تُستخدم مرة أو مرتين في السنة فقط.
بالإضافة إلى ذلك، فإن تغير المناخ والطقس المتطرف يزيدان من الضغط على شبكات الطرق، مما يخلق حاجة ملحة لفحوصات أكثر تكرارًا، لذلك فإن استخدام أدوات ميسورة التكلفة، مثل الهواتف الذكية، يمكن أن يسهم في توفير بيانات إضافية بين عمليات المسح التقليدية، مما يدعم الاستخدام الأمثل للميزانية المخصصة للطرقات.
