محور الفشن الحر: جسر يربط بين ضفتي النيل ويخفف معاناة سكان بني سويف
أكد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، أن مشروع محور الفشن الحر على النيل يمثل واحدًا من المشاريع القومية الحيوية التي تسهم في تغيير جذري في حياة المواطنين في المحافظة. حيث لا يقتصر تأثيره على تحسين وسائل النقل فحسب، بل يمتد أيضًا إلى تعزيز الاقتصاد المحلي وتوسيع مجالات التنمية العمرانية والزراعية في مناطق كانت طالما مُهمشة.
خلال جولته الميدانية اليوم، أوضح المحافظ أن المحور يوفر وسيلة تنقل آمنة بديلاً عن المعديات النهرية التقليدية، مما يقلل من حوادث المرور ويُسهّل حركة التنقل بين ضفتي النيل. المشروع سيخدم العديد من المواطنين في قرى ومراكز مختلفة بالمحافظة، خاصة في الفشن وببا وسمسطا.
وأضاف غنيم أن المشروع يُعد خطوة ملموسة نحو تحقيق التنمية في مناطق شرق النيل، حيث يوفر فرصًا جديدة في مجالات الزراعة والنقل والصناعة، مما يُشجع المستثمرين على إنشاء مشروعات متوسطة وصغيرة ويوفر مزيدًا من فرص العمل للأبناء.
كما أشار إلى أهمية ربط مراكز الإنتاج الزراعي شرق النيل بالأسواق غربه، مما يعزز من كفاءة سلاسل الإمداد ويحسّن العائد للمزارعين، مؤكدًا أن المشروع يستفيد منه العديد من المواطنين، بما في ذلك الطلاب والموظفين والمزارعين.
وذكر المحافظ أن المشروع يدعم الربط بين بني سويف ومحافظتي المنيا والفيوم من خلال شبكة طرق استراتيجية، تنفيذًا لرؤية القيادة السياسية نحو تحقيق تنمية متوازنة ومستدامة ودمج الصعيد في خريطة التنمية الوطنية.
في ختام تصريحاته، أشار المحافظ إلى أن المشاريع العملاقة التي تُنفذ في المحافظة، بما في ذلك محور الفشن الحر، تجسد توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للتركيز على الصعيد، بهدف تحسين جودة الحياة وتعزيز العدالة في توزيع فوائد التنمية.