مانشستر يونايتد يواجه خطر دفع الملايين للتخلص من أربعة لاعبين بارزين

أفادت صحيفة “التليجراف” البريطانية أن نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي قد يضطر لدفع ملايين الجنيهات خلال الصيف الحالي للتخلص من عدد من لاعبيه الذين لا يريدهم، وسط محاولة الأندية الأخرى استغلال هذه الوضعية لصالحها.

ومن أبرز اللاعبين الذين يسعون لمغادرة “أولد ترافورد” هذا الصيف: ماركوس راشفورد، وأنتوني، وجادون سانشو، بالإضافة إلى أليخاندرو جارناتشو الذي أثار استياء إدارة النادي مؤخرًا بعد ظهوره بقميص أستون فيلا يحمل اسم راشفورد خلال إجازته.

على الرغم من عودة الثلاثي راشفورد وأنتوني وسانشو إلى مانشستر بعد إعارتهما، إلا أن المدرب روبن أموريم لم يُظهر أي رغبة في استعادتهما ضمن خططه، خاصة بعد تراجع أدائهم بشكل ملحوظ تحت قيادته.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأندية التي تسعى للتعاقد مع هؤلاء اللاعبين أدركت تمامًا رغبة يونايتد في بيعهم، مما يضعف موقف النادي خلال المفاوضات، وقد يؤدي إلى الحصول على مطالب مالية أقل أو إعارات مشروطة، حيث سيتحمل مانشستر جزءًا كبيرًا من الرواتب.

يستمر عقد كل من راشفورد وأنتوني وجارناتشو حتى عام 2028، مما يجعل مهمة التخلص منهم أكثر تعقيدًا. ومن المتوقع أن يضطر النادي لتحمل نسبة كبيرة من رواتبهم في حال انتقلوا، حتى لو كانوا سيلعبون لمنافسين مباشرِين.

على الجانب الآخر، أظهر راشفورد تحسنًا خلال فترة إعارته إلى أستون فيلا، وأعرب عن رغبته في الانتقال إلى برشلونة، رغم أن أولوية النادي الكتالوني تتجه نحو نيكو ويليامز.

أما أنتوني، فقد تألق مع ريال بيتيس وقادهم إلى نهائي دوري المؤتمر الأوروبي، مما جعل النادي الإسباني مهتمًا بالتعاقد معه بشكل دائم، خاصة بعد أن تحمل الموسم الماضي 84% من راتبه.

فيما يتعلق بجارناتشو، فهو خارج حسابات النادي، وتم السماح له بالبحث عن نادٍ جديد، بعد أن ارتبط اسمه سابقًا بالانتقال إلى تشيلسي ونابولي.

تعكس هذه الوضعية السياسات التعاقدية لمانشستر يونايتد على مدار العقد الماضي، حيث تعاقد النادي مع لاعبين برواتب مرتفعة دون وجود ضمانات أداء، مما وضعه في موقف صعب أثناء المفاوضات لبيع أو إعارة لاعبين لم يلبوا التوقعات.