هدية للطلاب .. Gemini Pro مجانًا لمدة عام كامل بدل الاشتراك السنوي اعرف التفاصيل

هدية للطلاب .. Gemini Pro مجانًا لمدة عام كامل بدل الاشتراك السنوي اعرف التفاصيل
Gemini Pro

في خطوة غير مسبوقة على مستوى دعم التعليم الرقمي في مصر، أعلنت شركة جوجل العالمية عن إطلاق مبادرة تعليمية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تتيح لجميع طلاب الجامعات الاشتراك مجانا في النسخة المدفوعة من تطبيق Google Gemini لمدة عام كامل، وتأتي هذه المبادرة في وقت يشهد فيه قطاع التعليم اهتماما متزايدا بتقنيات الذكاء الاصطناعي، بهدف تمكين الطلاب من استغلال أدوات مبتكرة لتحسين تحصيلهم الأكاديمي، وتطوير مهارات البحث، وإنشاء المحتوى، والتفاعل مع البيانات بشكل أكثر كفاءة وفاعلية.

مفاجأة لطلاب الجامعات من جوجل

أوضحت جوجل أن الاشتراك متاح حصريا لطلاب الجامعات المصريين ممن تجاوزوا سن 18 عاما، ويمكنهم التسجيل حتى 3 نوفمبر 2025 للحصول على النسخة الكاملة Gemini Pro دون أي تكلفة، وتبلغ القيمة الفعلية لهذا الاشتراك نحو 7 آلاف جنيه سنويا، ما يجعله فرصة ذهبية للاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في الدراسة والإنتاجية.

مميزات Google Gemini Pro

توفر النسخة المدفوعة إمكانات واسعة تواكب احتياجات الطالب العصري، أبرزها:

  • تلخيص ذكي وسريع للنصوص والمذكرات الدراسية.
  • إنشاء اختبارات تفاعلية في مختلف المواد الأكاديمية.
  • الاستماع إلى «بودكاستات» تعليمية قصيرة تلخص المحاضرات.
  • ميزة «Guided Learning» لمرافقة الطالب كمساعد ذكي على مدار رحلته التعليمية.
  • نموذج Gemini 2.5 Pro لفهم الأسئلة المعقدة بدقة عالية.
  • نموذج Veo3 لإنشاء مقاطع فيديو تعليمية قصيرة حتى 8 ثواني.
  • تكامل مباشر مع Gmail وDocs وSheets وSlides وMeet لتحسين الإنتاجية.
  • أداة NotebookLM لتحويل الملاحظات إلى ملفات تفاعلية أو صوتية.
  • مساحة تخزين ضخمة تصل إلى 2 تيرابايت عبر خدمات Google المختلفة.

بحسب بيانات بحث جوجل، ارتفعت عمليات البحث المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والتعليم في مصر بنسبة 400% خلال الشهرين الماضيين مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وهو ما يعكس شغف الطلاب والمعلمين بتبني أدوات حديثة تساعدهم على تطوير الأداء الأكاديمي، وتتوفر خدمة Google Gemini Pro عبر الويب وتطبيقات الهواتف الذكية بنظامي Android وiOS، مع دعم كامل للغة العربية بجميع لهجاتها، مما يسهل استخدامها على نطاق واسع، وتشمل المبادرة حاليا مصر والمملكة العربية السعودية، على أن يتم توسيعها إلى دول أخرى قريبا، بما يفتح آفاقا جديدة لتطوير التعليم في المنطقة.