فقدان أرواح في أعماق النيل: مأساة صياد وابنه

فقدان أرواح في أعماق النيل: مأساة صياد وابنه

قرية الحوارتة في مركز المنيا تعيش حالة من الحزن والصShock بعد فقدان صياد وابنه غرقاً في نهر النيل أثناء ممارستهما لمهنة الصيد التي كانت تمثل مصدر رزقهما. تم انتشال جثمانيهما ونقلهما إلى المستشفى، وتقوم النيابة العامة بتحقيقات لتحديد ملابسات هذه الحادثة المأساوية.

وكانت الأجهزة الأمنية في مديرية أمن المنيا قد تلقت بلاغاً من أهالي المنطقة يفيد بغرق شخصين في النيل قرب الحدود بين قريتي طهنا الجبل والحوارة. وعندما وصلت فرق الإنقاذ وسيارات الإسعاف إلى الموقع، تم العثور على جثتي شعبان عبد الحكيم على (38 عاماً) وابنه إسلام (15 عاماً)، اللذان كانا يمارسان الصيد عندما فوجئا بتيار قوي أسفر عن غرقهما.

بعد انتشالهما، تم نقل الجثتين إلى مشرحة مستشفى صدر المنيا بمتابعة النيابة العامة التي بدأت في جمع المعلومات اللازمة حول الحادث. وتحرر محضر يضمن كافة التفاصيل، في حين انتظر الأهالي تشريح الجثتين تمهيداً لتسليمهما لعائلتهما.

أعرب سكان قرية الحوارة عن صدمتهم الكبيرة لفقدان الصياد وابنه، معربين عن أن هذا الحادث يُعتبر خسارة كبيرة لدائرتهما وللمجتمع بشكل عام. النيابة العامة مستمرة في تحقيقاتها لاستجلاء أسباب الحادث، بينما تعيش قريتا الحوارة وطهنا الجبل حالة من الحداد على رحيل الأب وابنه، في ظل تذكير الجميع بالمخاطر المرتبطة بالعمل في النيل دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة.