أكد وليد الركراكي، المدير الفني للمنتخب المغربي، أن المباراة المقبلة ضد زامبيا في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026 تمثل فرصة لتجريب عناصر جديدة وتوسيع هامش التنافس داخل المجموعة، وشدد على أن تغيير التشكيل الأساسي سيكون حاضرًا بشكل واضح.
تحدث الركراكي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الأحد عن طبيعة المرحلة الحالية بعدما حسم “أسود الأطلس” تأهلهم إلى نهائيات كأس العالم بفوز كبير على النيجر بخمسة أهداف دون مقابل في الجولة السابقة.
قال المدرب الوطني لمنتخب المغرب، من الطبيعي ألا نعتمد على نفس التشكيل الذي خضنا به مواجهة النيجر، نحتاج لاختبار عناصر أخرى، لأننا نشتغل على قاعدة موسعة، والهدف هو بناء مجموعة تنافسية على المدى المتوسط والطويل.
شدد على أن مباراة زامبيا لا تقل أهمية عن سابقاتها رغم ضمان التأهل، موضحًا أن التصفيات لم تنتهِ وأن المنافسة لا تزال مفتوحة داخل المجموعة، نريد الحفاظ على الإيقاع وتحقيق نتيجة إيجابية.
أضاف الركراكي أن المباراة تشكل اختبارًا مهمًا لعدد من اللاعبين، هناك من سيكسب نقاطًا إضافية في سباق الثقة، وهناك من قد يتراجع، وهذه طبيعة العمل الفني، المهم أن كل لاعب يدرك أن الفرص تُمنح على أساس المردود والانضباط.
وعن المنتخب الزامبي، قال إنهم يواجهون منتخبًا متجددًا يملك عناصر شابة، ويعرف كيف يستغل فترات التوقف الدولي، لن تكون مباراة سهلة خصوصًا أنها تقام على ملعبه وأمام جماهيره.
