مرسوم ملكي.. عقوبات جديدة تشمل إبعاد الوافدين عن السعودية بسبب المخالفات المرورية الكبيرة

مرسوم ملكي.. عقوبات جديدة تشمل إبعاد الوافدين عن السعودية بسبب المخالفات المرورية الكبيرة
أبرز المخالفات المهددة للسلامة العامة

أعلنت الإدارة العامة للمرور في المملكة العربية السعودية عن صدور مرسوم ملكي يقضي بتعديل المادة (74) من نظام المرور، وذلك في إطار الجهود المستمرة لحماية الأرواح والممتلكات والحد من الحوادث المرورية، ويعد هذا التعديل خطوة مهمة تعكس حرص الدولة على تطوير التشريعات بما يواكب التحديات المرورية الحالية، ويعزز من مستوى الانضباط على الطرق، خاصة مع تزايد الحوادث الناجمة عن المخالفات الخطرة التي تشكل تهديداً مباشراً للسلامة العامة.

عقوبات جديدة تشمل إبعاد الوافدين عن السعودية

أوضحت الإدارة العامة للمرور أن التعديل الجديد يركز على المخالفات التي تهدد السلامة العامة بشكل مباشر، مثل القيادة بسرعة مفرطة، أو تحت تأثير المواد المخدرة، أو ممارسة سلوكيات التفحيط والقيادة المتهورة، وأشارت إلى أن اللائحة التنفيذية الخاصة بالمادة تخضع حالياً للمراجعة والتحديث من أجل توضيح آليات التنفيذ على أرض الواقع، وضمان التطبيق العادل والشفاف لهذه التعديلات.

تضمن التعديل إضافة فقرة جديدة تمنح وزارة الداخلية صلاحية إبعاد غير السعودي عن المملكة ومنعه من العودة إليها، وذلك في حال صدور حكم قضائي نهائي يثبت إدانته بارتكاب أي من المخالفات التي تعرض السلامة العامة للخطر، ويأتي هذا الإجراء ليؤكد أن النظام المروري لا يتهاون مع أي مخالفات جسيمة، وأن الجميع سواء مواطنين أو مقيمين أمام القانون.

أبرز المخالفات المهددة للسلامة العامة

المخالفة المرورية تفاصيلها وتأثيرها
تجاوز الإشارة الحمراء يؤدي إلى حوادث تصادم مباشرة ويعرض حياة السائقين والمشاة للخطر.
القيادة بسرعة مفرطة تقلل من قدرة السائق على التحكم في المركبة وتزيد من شدة الحوادث.
القيادة تحت تأثير المخدرات أو الكحول تفقد السائق التركيز وتزيد احتمالية وقوع حوادث مميتة.
التفحيط أو القيادة المتهورة سلوك استعراضي يهدد سلامة السائقين والمارة على الطرق.
القيادة عكس اتجاه السير تتسبب في حوادث وجهاً لوجه تعد من أخطر أنواع التصادمات.

يعكس هذا التعديل التوجه الحازم للدولة في التعامل مع السلوكيات المرورية الخطرة، ويؤكد أن الحفاظ على حياة الأفراد وسلامة الممتلكات أولوية قصوى،كما أن القرار يسهم في نشر الوعي المروري بين السائقين، ويوجه رسالة واضحة بأن المخالفات الجسيمة لن تمر دون عقوبة رادعة، وهو ما يعزز الانضباط العام ويقلل من نسب الحوادث.