فرحة الطفولة: يوم بهجة على شاطئ جزيرة الدهب بالإسكندرية

في أجواء مليئة بالفرح والمشاعر الإنسانية، شهد شاطئ جزيرة الدهب في منطقة ميامي يوم الخميس احتفالية متميزة بعنوان “صُنّاع السعادة”، نظمتها جمعية “خليك إيجابي” بالتعاون مع إحدى المؤسسات الإعلامية وجمعية “الثمرات” الخيرية، بمشاركة حوالي 200 طفل من مرضى السرطان وذوي الهمم والأيتام. كانت الفعالية تهدف إلى إدخال السعادة إلى قلوب الفئات الأكثر حاجة وتعزيز روح التضامن الاجتماعي.
تحت رعاية الإدارة المركزية للسياحة والمصايف ومديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الإسكندرية، شهدت الاحتفالية تفاعلاً كبيرًا من الحضور. تنوعت الفقرات بين عروض موسيقية ومسرح عرائس وألعاب تفاعلية، مما خلق أجواء من الفرح انعكست على وجوه الأطفال وعائلاتهم، محققة يومًا إنسانيًا يجسد معاني الأمل والدعم الاجتماعي.
وفي كلمته خلال الاحتفالية، أوضح رامي يسري، رئيس جمعية “خليك إيجابي”، أن هذا اليوم يأتي دعمًا لمبادرة “بداية جديدة لبناء الإنسان” التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأكد أن الفعالية تعكس روح التكافل والتعاون بين مختلف فئات المجتمع، مقدماً شكره لإدارة الشاطئ على استضافتها الكريمة ولكل من ساهم في نجاح الفعالية.
من جهة أخرى، أعربت إيمان رشاد، المدير التنفيذي لجمعية “الثمرات”، عن فخرها بالتعاون مع الجهات التي ساهمت في تنظيم الفعالية، معبرةً عن تقديرها للعمل الجماعي الذي ساعد في نجاح الاحتفالية. وأكدت أن التأثير الإيجابي للفعالية كان واضحًا على وجوه الأطفال وأسرهم، مما يبرز أهمية مثل هذه المبادرات في دعم الفئات الأكثر حاجة.
وفي سياق متصل، أشارت رنا مسعد، مسؤولة السوشيال ميديا بجمعية “خليك إيجابي”، إلى أن تسليط الضوء على هذه المبادرات عبر الوسائل الرقمية له دور مهم في نشر الإيجابية بين أفراد المجتمع، مما يعزز الوعي المجتمعي ويشجع الشباب على الانخراط في العمل التطوعي والمساهمة في المبادرات الإنسانية.
في ختام الفعالية، شدد عز أحمد خيري، عضو جمعية “الثمرات”، على أهمية تكاتف الجهود بين المتطوعين والجهات الأهلية لدعم الفئات الأكثر حاجة، معبرًا عن أن مثل هذه المبادرات تلعب دورًا حيويًا في تقديم الأمل والبسمة للأطفال، داعيًا إلى استمرارها وتوسيع نطاقها لما لها من آثار إيجابية ملموسة.