كشف خالد فتحي، رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد، خلال محاضرة مع اللاعبين عن أهداف الاجتماع التحضيري الأول للمنتخب الأول الذي انطلق اليوم الأحد في المركز الأولمبي بالمعادي، وأكد فتحي أن هذا هو أول تجمع يتم فيه اتباع نظام التدريب المتواصل كل أسبوع يومي الأحد والاثنين لمجموعة اللاعبين غير المحترفين داخل مصر، وأوضح أن هذا التجمع يهدف إلى تحقيق عدة أهداف أهمها تعزيز العمق في الفريق، حيث يكون في كل مركز أكثر من لاعب جاهز للمشاركة، مما يسهم في تكوين فريق ثانٍ يسجل حضورًا في بطولات عديدة مثل البحر المتوسط والألعاب الأفريقية.
وأشار فتحي إلى أن التجمع يساهم في خلق منافسة بين اللاعبين، وهو ما يعد من أساسيات صنع البطولة، كما استعرض البرنامج التدريبي الذي يدعم الثلاث مراحل المقبلة، والتي تشمل المحطة الأولى بطولة الأمم الأفريقية في يناير 2026 والمحطة الثانية بطولة العالم يناير 2027 في ألمانيا، والمحطة الثالثة هي البطولة المؤهلة للأولمبياد والتي تعد أيضًا بطولة الأمم الأفريقية في عام 2028، ثم الاستعداد للأولمبياد بعد التأهل.
وأضاف فتحي أن هذا التجمع يهدف إلى التركيز على التطوير المستمر للمنتخب الأول من خلال الدمج بين اللاعبين من منتخبات الشباب والناشئين مع المجموعة الحالية، وأشار أيضًا إلى أن جزءًا من الأهداف المرتبطة بهذا التجمع هو البناء البدني الصحيح تحت إشراف مدرب اللياقة البدنية العالمي مستر روجيه فونت، والذي يحمل درجة دكتوراه في العلوم الرياضية، وقد شغل منصب مدرب فريق برشلونة البدني لمدة عشر سنوات، حيث حقق العديد من البطولات الأوروبية، مما يعكس حرص الاتحاد على استخدام أحدث الأساليب العلمية لتطوير منظومة كرة اليد.
وفي ختام حديثه، أشار فتحي إلى أن طريق منتخبنا ليس مفروشًا بالورود، حيث ينتظره تحديات قوية سينافس من خلالها على الصعيدين الأفريقي والعالمي.
