تحقيق التوازن: المعهد العالي للصحة العامة يبرز أهمية الضمير الأخلاقي في البحث العلمي

نظم المعهد العالي للصحة العامة بجامعة الإسكندرية ندوة علمية اليوم الخميس بعنوان “حوكمة أخلاقيات البحوث السريرية والميدانية”، برعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس الجامعة، بحضور عدد من الخبراء والمتخصصين في مجال الصحة العامة وأخلاقيات البحث العلمي.
شارك في الندوة كل من الدكتورة هبة القاضي، عميد المعهد، والدكتورة زينب شطا، وكيل المعهد لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور تامر حفناوي، أستاذ الصحة العامة وطب المجتمع وأمين المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية، والدكتورة مها غانم، أستاذ الطب الشرعي وعضو المجلس، إلى جانب عدد من الشخصيات البارزة في الوسط الأكاديمي والبحثي.
افتتحت عميدة المعهد الندوة بالتأكيد على أهمية المناقشات حول الضوابط الأخلاقية في مجال البحث العلمي، خاصة في ظل التقدم السريع في الاكتشافات الطبية، مشددة على أن الضمير الأخلاقي يعد البوصلة التي توجه الباحثين.
كما أكدت عميدة المعهد على أهمية الحصول على موافقة المرضى وحماية بياناتهم وحقهم في الانسحاب من الدراسة دون ارتكاب أي ضرر، موضحة أن الباحث يتحمل المسؤولية في حماية هذه الحقوق. واعتبرت الندوة بمثابة منصة لتبادل الخبرات وزيادة الوعي بأهمية الالتزام بالمعايير الأخلاقية.
وأوضح أمين المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية خلال كلمته دور المجلس، مشيراً إلى قانون تنظيم البحوث الطبية رقم 214 لسنة 2020 ولائحته التنفيذية، والتي تهدف إلى حماية المشاركين في الأبحاث وتعزيز الشفافية.
تناولت الدكتورة مها غانم، أستاذ الطب الشرعي، أهمية وجود لجان مؤسسية لمتابعة الالتزام الأخلاقي وتحقيق التوازن بين التقدم العلمي وحقوق الإنسان.
تهدف هذه الندوة إلى نشر ثقافة البحث العلمي المسؤول وتعزيز معايير النزاهة في الأبحاث التي تستهدف خدمة المجتمع وتحسين جودة الرعاية الصحية.