احتفال مديرية الأوقاف بالعام الهجري الجديد بحضور محافظ الشرقية

احتفلت مديرية الأوقاف بالعام الهجري الجديد 1447 هـ بمسجد الزراعة في مدينة الزقازيق، بحضور محافظ الشرقية المهندس حازم الأشموني وعدد من الشخصيات البارزة مثل الدكتور محمد إبراهيم حامد وكيل وزارة الأوقاف، والدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، والدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ، بالإضافة إلى عدد من القيادات التنفيذية والأمنية ورجال الأزهر والأوقاف والمواطنين.

بدأت الاحتفالية بتلاوة من القرآن الكريم للقارئ الشيخ محمد فتح الله بيبرس، وتبعها كلمة للدكتور محمد إبراهيم حامد الذي تحدث عن هجرة النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة، مشيرًا إلى المخاطر التي واجهها النبي من قريش وتخطيطهم للقضاء عليه، وكيف أطلعه الله على ما يبيت القوم له. كما تطرق إلى بناء المسجد المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار عند وصوله المدينة.

أوضح حامد أن حادثة الهجرة تحمل العديد من الدروس، مثل أهمية التخطيط واختيار الرفيق، وكيفية توظيف الطاقات، ووجوب رد الأمانات كما فعل النبي، عندما ترك علي بن أبي طالب في فراشه لأداء الأمانات. كما أوضح أن الهجرة تبرز مكر الخصوم بالدعاة، حيث يستخدم أهل الباطل أساليب متعددة لاستهداف أصحاب النفوس الضعيفة.

اختتم حامد كلمته بالتأكيد على أهمية حب الوطن والتضحية من أجله، مشيرًا إلى كلمات النبي حين خروج من مكة، حيث قال: “والله إنك لأحب بلاد الله إلي”، واستحضر دعاءه بحفظ مصر وشعبها.

توجت الاحتفالية بأداء ابتهالات دينية ومدائح نبوية للشيخ إبراهيم محمد سالم، والتي لاقت إعجاب الحضور. كما هنأ محافظ الشرقية أبناء المحافظة بمناسبة العام الهجري الجديد، مشددًا على ضرورة الالتفاف حول القيادة السياسية ومواصلة العمل من أجل بناء الجمهورية الجديدة ورفع شأن مصر، داعيًا الله أن يحفظ البلاد وأهلها من كل سوء.