حقق منتخب مصر فوزًا مهمًا على نظيره الإثيوبي بنتيجة 2-0 في المباراة التي أقيمت مساء الجمعة على استاد القاهرة الدولي ضمن الجولة السابعة من المجموعة الأولى بالتصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 تحت إدارة الحكم الجنوب أفريقي توم أبونجيل
افتتح القائد محمد صلاح تسجيل الأهداف في الدقيقة 41 من ركلة جزاء حصل عليها محمود حسن تريزيجيه بعد تعرضه للعرقلة من المدافع سليمان حامد، سدد صلاح الكرة بإتقان إلى يسار الحارس أبوبكر نوري رافعًا رصيده إلى 7 أهداف في التصفيات الحالية و18 هدفًا في تاريخ مشاركاته بتصفيات كأس العالم، وبهذا يعزز صدارته لهدافي مصر متفوقًا على محمد أبو تريكة بخمس أهداف
وفي الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع من الشوط الأول أضاف عمر مرموش الهدف الثاني من ركلة جزاء أخرى بعد لمسة يد على لاعب الوسط يارو موجيس، ليصبح هذا الهدف هو الأول لجناح مانشستر سيتي في هذه التصفيات
يستعد المنتخب الوطني لمواجهة نظيره بوركينا فاسو يوم الثلاثاء المقبل على ملعب “4 أغسطس” في العاصمة واجادوجو في السابعة مساءً بتوقيت القاهرة، حيث يعود هذا الملعب لاستضافة المباريات الدولية بعد غياب دام أكثر من أربع سنوات
في حال فوز المنتخب المصري على بوركينا فاسو فإن الفريق سيتأهل مباشرة إلى كأس العالم، حيث سيرفع رصيده إلى 22 نقطة وهو عدد لا يمكن لمنافسه الوصول إليه نظرًا لأنه جمع حتى الآن 14 نقطة وستتبقى له مباراتان برصيد 6 نقاط بعد مواجهة “الفراعنة”
من المثير للاهتمام أن الفصل بين المنتخبات المتساوية في عدد النقاط يعتمد أولًا على فارق الأهداف ثم المواجهات المباشرة
جاءت قائمة منتخب مصر كالتالي تضم حراس المرمى محمد الشناوي من الأهلي ومصطفى شوبير من الأهلي ومحمد صبحي من الزمالك وعبد العزيز البلعوطي من البنك الأهلي، فيما تشمل خط الدفاع كل من رامي ربيعة من العين الإماراتي وخالد صبحي من المصري وعمرو الجزار من البنك الأهلي وحسام عبد المجيد من الزمالك ومحمد ربيعة من زد ومحمد هاني من الأهلي وأحمد عيد من المصري ومحمد حمدي من بيراميدز وأحمد نبيل “كوكا” من الأهلي، بينما تضم خط الوسط حمدي فتحي من الوكرة ونبيل عماد من الزمالك ومروان عطية من الأهلي ومحمود صابر من زد ومهند لاشين من بيراميدز وأحمد سيد “زيزو” من الأهلي ومحمود حسن “تريزيجيه” من الأهلي وعمر مرموش من مانشستر سيتي وإبراهيم عادل من الجزيرة الإماراتي، وفي خط الهجوم محمد صلاح ومصطفى محمد وأسامة فيصل.