أكد وليد الركراكي، المدير الفني لمنتخب المغرب، أن التركيز في المرحلة المقبلة سيكون على كأس الأمم الإفريقية 2025، حيث حسم “أسود الأطلس” رسميًا تأهلهم إلى نهائيات كأس العالم 2026 كأول المنتخبات الإفريقية.
نجح منتخب المغرب في أن يكون أول منتخب أفريقي يحصل على تذكرة التأهل إلى مونديال 2026 بعد فوزه الكاسح على منتخب النيجر بخماسية نظيفة في مباراة أقيمت على ملعب الأمير مولاي عبد الله، ليحقق الفريق العلامة الكاملة بـ6 انتصارات متتالية في التصفيات.
قال الركراكي في تصريحات عقب اللقاء إن الفريق يستحق هذا التأهل عن جدارة، حيث كُتب لهم أن يحسموا بطاقة العبور إلى المونديال من ملعبهم وبين جماهيرهم، وهنأ اللاعبين على روحهم القتالية واحترافيتهم خلال 6 مباريات مثالية.
وأضاف أن الفريق محظوظ بخوض هذه المباريات في ملعب رائع ووسط أجواء استثنائية تذكرهم بفرحة التأهل في المرات السابقة، لكنه أكد أن التحدي المقبل هو كأس الأمم الإفريقية وأن كل تركيزهم منصب على هذا الحدث الكبير.
وتحدث الركراكي عن اللقاء القادم أمام زامبيا، قائلاً إنه سيحاول استغلال هذه المباراة لتجربة بعض العناصر، وقد يمنح الفرصة لعدد من اللاعبين الجدد مع إراحة آخرين، مشددًا على أهمية روح المسؤولية لدى الجميع وأن الجميع يقاتل من أجل تمثيل الوطن بأفضل صورة.
أشاد المدرب المغربي بدور الجماهير، مضيفًا أن الأجواء في المدرجات كانت استثنائية وأن الجمهور منحهم دفعة كبيرة، ورغم تراجع الإيقاع في بعض الفترات، إلا أنهم قدموا أداءً جيدًا وأنهم كانوا حاضرين في منطقة الجزاء وخلقوا فرصًا كثيرة.
اختتم الركراكي حديثه قائلاً إن ارتداء القميص الوطني مسؤولية كبيرة ولا يمكن الاستهانة بها، لذلك فضل البدء باللاعبين الأكثر خبرة ثم إدخال العناصر الشابة تدريجيًا، مشيرًا إلى الصعوبات التي واجهتهم عندما بدأوا بعدد كبير من الوجوه الجديدة في مباراة بنين وهذا أمر طبيعي.
