نظمت كلية الآثار بجامعة الأقصر حدثًا تعليميًا بعنوان “نحو دمج فعال في مدارسنا”، برعاية الدكتورة صابرين عبد الجليل رئيس الجامعة، وتعاون الدكتور صفوت الجارح وكيل وزارة التربية والتعليم، وبإشراف الدكتور خالد عبد النعيم عميد الكلية والدكتور عز عربي عرابي وكيل الكلية لشؤون المجتمع وتنمية البيئة، وحضور حنان عبد الباسط أمين الكلية.
أقيم اللقاء من قبل قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة، تحت إشراف دكتورة هناء حامد، وبالتعاون مع إدارة التربية الخاصة بمديرية التعليم في الأقصر، وبشراكة مع مؤسسة ظواهر.
شارك في الفعالية نحو 40 أخصائيًا اجتماعيًا ونفسيًا ومدرسين من المعنيين بالدمج من إدارة التربية الخاصة، بالإضافة إلى أساتذة من كلية الآثار.
تأتي الفعالية في إطار توجيهات الدكتورة صابرين بضرورة تعزيز الفعاليات التي تدعم ذوي الاحتياجات الخاصة، والتركيز على تعزيز الوعي الوطني وتحسين جودة التعليم من خلال دور الجامعة في المجتمع بشتى برامج التوعية والتدريب.
وأكدت رئيس الجامعة على أهمية تكامل ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن المجتمع، ووجوب تقديم الدعم لهم، متسلحة بإرادتهم القوية وقدرتهم على العطاء.
تحدثت زينب محمد حامد، أخصائية الدمج والتخاطب، عن أهمية الدمج التعليمي لذوي الإعاقة وأنواعه، وفوائده لكل من الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال العاديين، بالإضافة إلى التحديات والعوامل التي تسهم في نجاح عملية الدمج.
اختتمت الفعالية بتقديم مقترحات وحلول من المشاركين، حيث أُجري اختبار قبلي وبعدي، مما أظهر اكتساب الحضور لأساليب جديدة تسهل عملية الدمج في الواقع، تحت إشراف هدى محمود.