احتفاء بأسيوط: تتويج إبداعات الطلاب في مهرجان «إبداعاتنا تشكل عالمنا»

احتفاء بأسيوط: تتويج إبداعات الطلاب في مهرجان «إبداعاتنا تشكل عالمنا»

شهد اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، ختام مهرجان الأنشطة الثقافية لمسابقة “إبداعاتنا تشكل عالمنا”، الذي نظمته إدارة منطقة أسيوط بجمعية الصعيد للتربية والتنمية. أقيم الحفل في قاعة السمائيين التابعة لمطرانية الأقباط الكاثوليك، بحضور مجموعة من القيادات التنفيذية والدينية والشعبية، وبمشاركة 14 مدرسة من الجمعية، بالإضافة إلى عدد كبير من أولياء الأمور، في أجواء احتفالية مليئة بالإبداع والانتماء.

حضر الحفل الأنبا دانيال لطفي، مطران الأقباط الكاثوليك بأسيوط، وهاني طلعت، مدير منطقة أسيوط بجمعية الصعيد، وسيد الشريف، مدير الشؤون التنفيذية بمديرية التربية والتعليم. افتُتِحت الفعاليات بعزف السلام الوطني، تلتها كلمة ترحيبية من مدير الجمعية، الذي عبّر عن امتنانه لمحافظ أسيوط على دعمه المستمر للعملية التعليمية وتشجيعه للطلاب المبدعين.

تضمن الحفل عرضًا لفيلم وثائقي يُبرز إنجازات منطقة أسيوط، مستعرضًا مسيرة الأب هنري عيروط، مؤسس الجمعية، وأفكاره حول أهمية رعاية الأطفال ذهنيًا ووجدانيًا وصحيًا. كما قدّم الطلاب المشاركون فقرات فنية متنوعة شملت أغاني وطنية وعروضًا شعرية، مما أضفى أجواء من البهجة والتفاعل.

أشاد محافظ أسيوط بالمستوى المتميز للطلاب، معبرًا عن تقديره لجودة التنظيم، والذي يعكس حرص المدارس على تعزيز مهارات الطلاب وتحفيزهم على الابتكار. ووجّه الشكر للجمعية ومطرانية الكاثوليك ومديري المدارس على دعمهم للمواهب الشابة.

سلط المحافظ الضوء على أهمية الأنشطة المدرسية في تعزيز قيم الانتماء وتحفيز الإبداع لدى الأطفال، مشددًا على دور الأسرة في دعم العملية التعليمية. كما أشار إلى جهود الدولة في تطوير التعليم، ورعاية كافة المؤسسات التعليمية للنهوض بالمستوى التعليمي في مصر.

وخلال الحفل، أطلق المحافظ مبادرة إنسانية تهدف إلى جمع مليون قطعة ملابس وتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجًا في القرى والمراكز المختلفة، في إطار تعزيز التكافل الاجتماعي.

بدوره، ثمّن الأنبا دانيال لطفي حضور المحافظ ومشاركته، مؤكدًا أن التعليم يعد رسالة سامية تتبناها الكنيسة الكاثوليكية. وفي ختام الحفل، تم تكريم مديري المدارس تقديرًا لدورهم، بالإضافة إلى تكريم أعضاء لجنة التحكيم والطلاب الفائزين، وسط أجواء احتفالية جميلة.