استقبل مستشفى 30 يونيو، اليوم الاثنين، حادثًا مؤسفًا أسفر عن إصابة 9 مواطنين، بينهم حالات حرجة تطلبت تدخلاً طبيًا عاجلًا.
بعد وقوع الحادث، تم التنسيق الفوري مع غرفة الطوارئ في فرع بورسعيد لنقل المصابين واستقبالهم في المستشفى، وتفعيل خطة الطوارئ المخصصة لحالات الحوادث بما يتماشى مع خطة الإخلاء الخاصة بالمستشفى.
توجه فريق طبي متكامل من أطباء الطوارئ، والعناية المركزة، والعظام، والجراحة، مزودًا بفرق الأشعة، والصيدلة، والتمريض، بالإضافة إلى الكوادر المعاونة والعاملين وموظفي الأمن، تحت إشراف مباشر من مدير المستشفى والمدير الطبي، مع متابعة دقيقة من إدارة الرعاية الثانوية والثالثية، ورقابة مستمرة من فرع الهيئة بمحافظة بورسعيد.
تمت الاستجابة الفورية لجميع الحالات، حيث تم تقديم الإسعافات العاجلة وإجراء التدخلات الجراحية المطلوبة للحالات الحرجة، كما غادر معظم المصابين المستقرين قسم الطوارئ بعد استكمال تقييمهم الطبي، مع استمرار متابعة بعض المصابين في القسم الداخلي.
وأكد الدكتور أحمد حسن سالم، مدير عام فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية ببورسعيد، أن سرعة الاستجابة وكفاءة الفرق الطبية والتمريضية تعكس التزام الهيئة بتوفير رعاية صحية متكاملة وآمنة لجميع المواطنين، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي بذلها العاملون في المستشفى خلال هذه الحالة الطارئة.
يأتي ذلك بناءً على توجيهات الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، بضرورة رفع مستوى الجاهزية والاستعداد الدائم للتعامل مع الطوارئ والحوادث.