رضا الشبراوي، سائق من قرية المناصرة في بورسعيد، لم يكن يدرك أن تدخله لإنقاذ زميله سيغير حياته بشكل جذري. فقد تدخل للتصدي لمجموعة من الخارجين عن القانون الذين كانوا يعتدون على زميله، لكن هذا العمل البطولي أدى إلى اختطافه من قبل الجناة الذين اقتادوه إلى مكان خاص بهم.
هناك، تعرض رضا لاعتداء وحشي باستخدام أسلحة بيضاء، culminating في قطع يديه في مشهد صادم. لم يكتفِ المعتدون بذلك، بل قاموا بتصوير الجريمة لتكون عبرة للآخرين.
تم نقل رضا إلى المستشفى حيث خضع لعمليات جراحية لتثبيت شرائح ومسامير، لكن حالته كانت خطيرة ولم تتمكن يديه من استعادة صلاحيتها. اليوم، يعيش رضا في حالة مأساوية، عاجزًا عن الحركة ولا يستطيع الاعتماد على نفسه في تلبية احتياجاته اليومية، متمنيًا أن تنجح محاولات الأطباء في استعادة القدرة على تحريك أصابعه حتى يتمكن من إطعام نفسه.
على الجانب الآخر، قامت الأجهزة الأمنية بالقبض على أحد المعتدين، بينما تواصل البحث عن بقية الجناة. يناشد رضا وعائلته بتطبيق أقصى العقوبات على هؤلاء المجرمين، خاصة بعد تصويرهم للاعتداء الذي يعكس أفظع صور القسوة.