أعلنت شركة “جوجل” عن توقيع اتفاقية مع مجموعة “نيكستيرا إنرجي” الأمريكية لإعادة تشغيل محطة “دوان أرنولد” للطاقة النووية في ولاية آيوا وذلك في مطلع عام 2029، ويأتي هذا في إطار تطوير البنية التحتية الخاصة بالذكاء الاصطناعي للشركة العملاقة في كاليفورنيا.
وفي بيان مشترك، أكدت الشركتان أن هذا الاتفاق يهدف إلى تلبية الطلب المتزايد على الطاقة اللازمة للذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال استخدام طاقة نووية نظيفة وموثوقة، كما أوضح البيان أن التعاون يعتمد على إعادة تشغيل محطة دوان أرنولد، التي أغلقت أبوابها عام 2020، ومن المتوقع أن تكون جاهزة لتزويد شبكة الكهرباء بالطاقة بحلول الربع الأول من عام 2029.
| تفاصيل المشروع | التاريخexpected completion date |
|---|---|
| إعادة تشغيل محطة دوان أرنولد | ربع 2029 |
وأشار البيان إلى أن هذا هو المشروع الثالث لإعادة تشغيل محطة نووية يتم كشف النقاب عنه مؤخراً، بعد مشروعي موقع باليساديس في ميشيجان عام 2023 ومحطة “ثرى مايل آيلاند” في بنسلفانيا عام 2024، مما يدل على انتعاش الصناعة النووية في الولايات المتحدة بعد عقود من هدوء الاستثمارات الكبيرة.
خلال السنوات الثلاث الماضية، شهد استهلاك الكهرباء تسارعاً ملحوظاً، مدفوعاً بشكل كبير بالتطور السريع لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي تتطلب طاقة كبيرة، وفي هذا الإطار، تسعى العديد من الشركات إلى تطوير مفاعلات نووية معيارية صغيرة، إلا أنه من غير المتوقع بدء تشغيل أولى هذه المفاعلات قبل نهاية العقد.
ولتلبية الاحتياجات الفورية لمراكز البيانات التي تدعم الذكاء الاصطناعي، تتجه كبرى شركات التكنولوجيا إلى استخدام المحطات النووية الحالية، وهذا يتوافق مع توجهها نحو توفير الطاقة اللازمة لهذه التكنولوجيا المتقدمة.
يُذكر أن محطة “دوان أرنولد” للطاقة، التي بدأت تشغيلها عام 1974، تم إغلاقها عام 2020 بعد أن قررت شركة “نيكس إيرا” التحول إلى استخدام طاقة الرياح كخيار اقتصادي أكثر جدوى.

اترك تعليقاً