
يعتقد واين روني، أسطورة مانشستر يونايتد، أن المدرب البرتغالي روبن أموريم ليس لديه أعذار لضعف أداء الفريق هذا الموسم، مما يعني أنه قد يكون في مواجهة صراع حقيقي للحفاظ على منصبه.
لقد استثمر مانشستر يونايتد 200 مليون جنيه إسترليني (حوالي 270 مليون دولار) لتعزيز هجومه خلال سوق الانتقالات الصيفية. على الرغم من ذلك، لم يتمكن من الحصول على أكثر من نقطة من أول مباراتين له في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث خسر أمام أرسنال وتعادل مع فولهام.
تعاقد النادي مع بنجامين سيسكو وماتيوس كونيا وبريان مبيومو بهدف تعزيز خط الهجوم، ولكن الفريق لم يسجل سوى هدف واحد في أول مباراتين بالدوري.
شهدت فترة قيادة أموريم، مدرب سبورتينج لشبونة السابق، عدم تحقيق سوى 28 نقطة من أصل 29 مباراة في الدوري الممتاز منذ أن تولى منصبه في نوفمبر الماضي خلفًا للهولندي إريك تين هاج. وقد حقق مانشستر يونايتد المركز الخامس عشر في الموسم الماضي، وهو أسوأ مركز له في تاريخ الدوري، مما يثير مخاوف روني، الهداف التاريخي للنادي، بشأن عدم وجود تقدم.
خلال حديثه في برنامجه الصوتي “ذا واين روني شو” عبر هيئة الإذاعة البريطانية “بي.بي.سي”، قال روني “لا يوجد أعذار للمدرب هذا الموسم”. وأكد على أهمية البدء في تحقيق النتائج الجيدة بشكل سريع، خاصة مع اقتراب شهري أكتوبر ونوفمبر، حيث سيبدأ الضغط في حال عدم التحسن.
وعبر روني عن قلقه من تكرار نفس السيناريوهات التي شهدها الموسم الماضي، رغم أن الفريق لعب مباراتين فقط حتى الآن. وعندما سُئل عما إذا كان أموريم هو الخيار المناسب لتدريب مانشستر على المدى الطويل، أشار روني إلى صعوبة التنبؤ بذلك.
وأكمل قائلًا: “التعاقدات كانت مناسبة في الصيف، ولكنني ما زلت أرى أنه من الضروري ضم لاعبين أو ثلاثة آخرين”. واختتم بتصريح مفاده أنه من الصعب توضيح ما إذا كان أموريم سيكون مدرب الفريق في السنوات الخمس القادمة بناءً على المعطيات الحالية.