حقق فريق ميلان إحصائية كارثية بعد إهداره ركلة جزاء في مواجهة يوفنتوس بالجولة السادسة من الدوري الإيطالي والتي انتهت بالتعادل السلبي حيث أضاع كريستيان بوليسيتش، المنفذ الرسمي لركلات الجزاء بحسب تعليمات المدرب أليجري، فرصة ذهبية لتسجيل هدف الفريق ليكون هذا الإخفاق الأخير في سلسلة طويلة من أخطاء الروسونيري من نقطة الجزاء
منذ بداية عام 2024، أهدر ميلان 7 من أصل 13 ركلة جزاء في الدوري الإيطالي، وهذا يعني أنه أهدر نسبة 54٪، مما جعله أسوأ فريق في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى من حيث دقة تنفيذ ركلات الجزاء خلال هذه الفترة ورغم وجود بدائل محتملة داخل الفريق، مثل مودريتش الذي سجل 24 من 30 ركلة جزاء في مسيرته، وخيمينيز الذي سجل 15 وأهدر 5، إلا أن الروسونيري لم يجد بعد من يعيد الثقة للفريق عند تنفيذ ركلات الجزاء الحاسمة
ويحتل ميلان المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 13 نقطة، بفارق نقطتين عن المتصدر نابولي ووصيفه روما اللذان يتساويان في النقاط برصيد 15 نقطة لكل منهما

اترك تعليقاً