بدأ طاقم البعثة 73 على متن محطة الفضاء الدولية أسبوعهم بمجموعة من الأنشطة العلمية والتجريبية حيث ركزوا على إعداد معدات خاصة بدراسة فيزياء الرغوة والمواد بالإضافة إلى تشغيل أنظمة للتجارب التقنية واستكمال أبحاث طبية تتعلق بدورة الدم لدى رواد الفضاء، وتضمنت المهام أعمالًا متقدمة في تشغيل الحمولة وفحص وحدات متعددة من المحطة.
استكشاف الوحدات وإعداد التجهيزات
وفقًا لوكالة ناسا، قام رائدا الفضاء مايك فينك وجوني كيم بجمع المعدات الأساسية واستبدال كابلات الطاقة داخل مختبر علوم السوائل، حيث أضافا أشكالًا خاصة لتجربة ترسيب الرغوة في بيئة انعدام الجاذبية، وتستهدف هذه الأبحاث فهم سلوك الرغوة وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على صناعات الأغذية سواء على الأرض أو في الفضاء.
وحدة “ترانكويليتي”
شرع فينك أيضًا في تثبيت تجربة تقنية تحمل اسم Voyager Flytrap داخل بوابة NanoRacks Bishop الهوائية بهدف اختبار كيس قابل للنفخ يمكن استخدامه في مهام القمر والمريخ لالتقاط الحطام المداري وجمع العينات ودعم تقنيات التعدين الفضائي على الكويكبات الصغيرة، عقب ذلك، أجرى كيم عمليات إضافية على البوابة الهوائية لتجهيزها للتجربة.
مختبر “كيبو”
في وحدة كيبو اليابانية، قام رائد الفضاء كيميا يوي بأعمال صيانة لمحرقة الرفع الكهروستاتيكي شملت تبديل الأجهزة وتوصيل الكابلات، ثم انتقل إلى وحدة هارموني حيث ركّب مصدر طاقة لتجربة أنظمة إزالة الرطوبة داخل المركبة الفضائية.
أبحاث طبية روسية
أجرى قائد المحطة سيرغي ريجكوف وزميله مهندس الطيران أليكسي زوبريتسكي تجربة طبية ضمن برنامج روسكوزموس لقياس الدورة الدموية باستخدام أساور خاصة على الأذرع والمعصمين والأصابع، وكان الهدف من ذلك دراسة تأثير بيئة الفضاء على الدورة الدموية البشرية، بالإضافة إلى فحص وحدات أخرى بالمحطة مثل بويسك وزفيزدا وناوكا.