
شهدت مباراة فريق جالاتا سراي التركي أمام ليفربول الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا حدثًا مميزًا عندما رفع مشجعو جالاتا سراي لافتة كبيرة كُتب عليها “إبادة جماعية فلسطينية – الإنسانية فقدت ضميرها في غزة”، وذلك في رسالة تضامنية قوية مع الشعب الفلسطيني.
في وسط المدرجات المليئة بألوان النادي البرتقالية والحمراء، اختار أنصار جالاتا سراي استخدام هذه المنصة الرياضية العالمية للتعبير عن احتجاجهم على ما يتعرض له قطاع غزة، مستغلين الاهتمام الإعلامي الكبير الذي تحظى به البطولة الأوروبية للفت انتباه الرأي العام الدولي.
هذا الموقف الجماهيري يعكس تحول كرة القدم إلى ساحة للتعبير عن قضايا إنسانية وسياسية هامة، حيث تظل القضية الفلسطينية قضية مركزية للعالم العربي والإسلامي وتحظى بتعاطف واسع في مختلف أنحاء العالم.
كما يؤكد هذا المشهد مرة أخرى قدرة المدرجات الرياضية على أن تكون منابر للدفاع عن الحقوق والقيم الإنسانية في وقت يستمر فيه سكان غزة في معاناتهم تحت أنظار العالم.
نجح فريق جالاتا سراي في التقدم أمام ليفربول بهدف دون رد في الشوط الأول من المباراة التي أقيمت على ملعب “رامس بارك” ضمن الجولة الثانية من مرحلة المجموعات في دوري أبطال أوروبا لموسم 2025-26.
سجل النجم النيجيري فيكتور أوسيمين هدف جالاتا سراي في الدقيقة 16 من ركلة جزاء، وأظهر اللاعبون المحليون قدرات مميزة وتركزًا عالياً، بينما حاول فريق ليفربول العودة إلى المباراة وتسجيل هدف التعادل، لكن محاولاتهم باءت بالفشل.
في سياق متصل، احتفظ أرني سلوت بخدمات محمد صلاح على مقاعد بدلاء فريق ليفربول، وهو قرار مفاجئ نظرًا لكونه الهداف التاريخي للفريق في دوري أبطال أوروبا.