احتفل المركز الأفريقي لخدمات صحة المرأة، برئاسة الدكتورة ميرفت السيد، استشاري طب الطوارئ وطب المناطق الحارة، باليوم العالمي للعمل الإنساني تحت شعار “الإنسانية من قلب الأزمات”. جاءت الفعالية لتسليط الضوء على الدور الإنساني الذي يؤديه الأطباء وفرق الرعاية الصحية في مواجهة الأزمات والكوارث.
وفي كلمتها، أكدت مديرة المركز أن الطب ليس مجرد مهنة بل هو رسالة إنسانية تحمل قيم التضحية والأمل والرحمة. وأشارت إلى أن الأطباء والممرضين يُعتبرون “جنود الإنسانية” في مواجهة الأوبئة والكوارث الطبيعية والحروب، حيث يضحون بالعديد من الأشياء لإنقاذ الأرواح، مثلما شهدنا خلال جائحة كورونا عندما ترك العديد منهم أسرهم لأشهر في سبيل إنقاذ المرضى.
وأوضحت أن القيم الإنسانية في الطب تقاس بمدى الرحمة والدعم النفسي للمريض، وليس فقط من خلال العمليات أو الأدوية، مشددة على أن “كل عملية إنقاذ تحمل رسالة مفادها أن الحياة تستحق العيش”.
قدمت مديرة المركز مجموعة من النقاط الأساسية التي تدعو المجتمع ليكون شريكًا في إنقاذ الحياة، والتي تتضمن:
1. عدم التردد في إسعاف الآخرين حتى وصول المساعدة.
2. الاحتفاظ بأرقام الطوارئ وتعليمها للأطفال.
3. إفساح الطريق لسيارات الإسعاف، حيث إن كل ثانية قد تنقذ حياة.
4. دعم ذوي الهمم نفسيًا وعمليًا في حياتهم.
5. تشجيع التبرع بالدم ونشر الوعي بأهميته.
6. التبرع بالأدوية والأجهزة الطبية غير المستخدمة.
7. تقديم الدعم النفسي للمريض من خلال كلمات طيبة أو ابتسامة.
8. متابعة الحالة الصحية وممارسة الرياضة للحفاظ على القدرة على مساعدة الآخرين.
واختتمت رسالتها قائلة: “لن تتحقق رسالة الطب الحقيقية إلا عندما يصبح المجتمع شريكًا في إنقاذ الأرواح، فكل يد تقدم المساعدة وقلب ينبض بالرحمة هو تعبير عن رسالتنا الإنسانية.