يستضيف ملعب “ستامفورد بريدج” في العاشرة مساء اليوم الثلاثاء المباراة المنتظرة بين فريقي تشيلسي الإنجليزي وبنفيكا البرتغالي، وذلك ضمن منافسات الجولة الثانية من مرحلة المجموعات في بطولة دوري أبطال أوروبا، المباراة تأخذ طابعاً خاصاً نظرًا للتاريخ الطويل بين الفريقين.
مباراة تشيلسي وبنفيكا تذكر الجميع بلقاءهما التاريخي في دور الـ 16 من بطولة كأس العالم للأندية، الذي أقيم في الولايات المتحدة الأمريكية واستمر لحوالي أربع ساعات ونصف بسبب سوء الأحوال الجوية، انتهت المباراة بفوز تشيلسي 4-1 بعد التمديد للأشواط الإضافية، وهو ما يعكس قوة الفريقين في الساحات الدولية.
بنفيكا يدخل اللقاء وهو يسجل ظهوره الأوروبي الأول تحت قيادة المدرب المخضرم جوزيه مورينيو، الذي تولى مسئولية قيادة الفريق مؤخراً بعد استقالة مدربه السابق برونو لارج بسبب تراجع النتائج، لذا يبدو أن الفريق البرتغالي يسعى لتقديم أداء قوي يعكس طموحاته في البطولة.
مورينيو، الذي عاد إلى ملعب “ستامفورد بريدج”، سبق له أن درب تشيلسي في فترتين، استطاع خلالهما تحقيق الكثير من البطولات، مما قد يؤثر على أداء الفريق اللندني الذي يعاني من توتر في الأداء، فمدربه الحالي إنزو ماريسكا، لم يحقق أي انتصار في المباريات الثلاث الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، إذ تعادل مع برينتفورد وخسر مرتين أمام مانشستر يونايتد وبرايتون.
تشيلسي يحتل حالياً المركز الثامن في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد ثمان نقاط من ست مباريات، الأمر الذي يسلط الضوء على الضغوط التي يواجهها الفريق في سعيه لتحسين نتائجه قبل مواجهة بنفيكا، مورينيو يهدف من خلال هذا اللقاء إلى استعادة ذكريات انتصاراته السابقة مع تشيلسي وتعزيز موقفه كمدرب، بينما يسعى بنفيكا إلى استعادة الثقة وتحقيق بداية قوية في البطولة.