أكد اتحاد شركات التأمين المصرية أن تبني مفهوم التأمين الأخضر يمثل خيارًا استراتيجيًا يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وبالتالي يعزز قدرة قطاع التأمين على مواجهة التحديات المناخية والبيئية بكفاءة عالية.
| أهداف التأمين الأخضر | دور شركات التأمين |
|---|---|
| دعم التنوع البيئي | طرح منتجات تأمينية صديقة للبيئة |
| خفض الانبعاثات الكربونية | تطوير ممارسات إدارية لتقليل البصمة الكربونية |
| التحول الرقمي المستدام | تعزيز التحول الرقمي وتوجيه الاستثمارات نحو الأصول المستدامة |
أوضح الاتحاد في نشرته الأسبوعية أن دور شركات التأمين لا يقتصر على تقديم منتجات تأمينية تدعم المشاريع البيئية فقط، بل يشمل أيضًا تطوير ممارسات تشغيلية وإدارية فعالة تسهم في تقليل البصمة الكربونية وتحفيز التحول الرقمي، بالإضافة إلى توجيه الاستثمارات إلى الأصول المستدامة لتعزيز الاستدامة ضمن القطاع.
ويوصي الاتحاد شركات التأمين المصرية بالتركيز على ابتكار منتجات وخدمات تحفز العملاء على تبني حلول منخفضة الانبعاثات وكانت داعمة للطاقة المتجددة، إضافة إلى المساهمة في تمويل المشاريع البيئية عبر دعم إصدار السندات الخضراء والاستثمارات المستدامة التي تعزز النمو الاقتصادي المستدام.
يلعب قطاع التأمين دورًا محوريًا في دعم جهود الدولة نحو بناء اقتصاد منخفض الكربون، كما يساهم بشكل فعال في الوفاء بالتزامات مصر الدولية ومن بينها اتفاق باريس للمناخ، ليصبح بذلك من أهم المحركات التي تدعم الاستدامة الاقتصادية والبيئية على حد سواء.
ويهدف الاتحاد إلى تعزيز التعاون مع الهيئة العامة للرقابة المالية عبر دعم مبادرات التوعية بمعايير الاستدامة التي أصدرتها الهيئة، كما يولي اهتمامًا كبيرًا لنشر الوعي بقضايا الاستدامة في قطاع التأمين على المستويين الداخلي والخارجي، وذلك من خلال نشراته الدورية وتنظيم الندوات وورش العمل المتخصصة التي تسهم في تمكين القطاع من تحقيق أهدافه البيئية والتنموية.